مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

كرواتيا وبلجيكا وجها لوجه للظفر ببطاقة الصعود لدور ال16

نشر
بلجيكا وكرواتيا
بلجيكا وكرواتيا

وضعت نتائج الجولتين الأولى والثانية من كأس العالم، منتخبي كرواتيا وبلجيكا صاحبي المركزين الثاني والثالث بمونديال 2018، في مواجهة مثيرة على بطاقة واحدة.

وتبدو فرص تأهل المنتخبين سويا إلى الدور الثاني، ضعيفة للغاية، حيث تعتمد بشكل كبير على ما ستنتهي إليه المباراة الثانية بالمجموعة السادسة بين المغرب وكندا.

وتمثل هذه المباراة، مواجهة الفرصة الأخيرة بالنسبة لكل من النجمين الكرواتي لوكا مودريتش والبلجيكي كيفن دي بروين، ولكنها تبدو أصعب بالنسبة للأخير. 

وظهر هذا الهاجس لدى دي بروين حتى قبل بدء فعاليات المونديال الحالي، وفي مقابلة مع صحيفة الجارديان، والتي نشرت بعد انطلاق البطولة، تحدث دي بروين عن حقيقة مزعجة.

وقال اللاعب "فرصتنا كانت في مونديال 2018. فريقنا أصبح أكبر سنا. لم نعد مرشحين الآن".

منتخب كرواتيا

ورغم مسيرته الحافلة على مستوى الأندية، لم يحرز دي بروين حتى الآن، أي لقب مع منتخب بلاده.

وعلى الرغم مما يبدو عليه دي بروين من بعض الغضب داخل وخارج الملعب، لا زالت الأجواء في المنتخب البلجيكي جيدة.

وقال تيبو كورتوا حارس المرمى البلجيكي "لم نكن نشعر بالحساسية مع بعضنا البعض، لكن الآن تمت تسوية كل شيء. لا يزال بإمكاننا فعل كل شيء".

لكن الهزيمة أمام المغرب، وضعت المنتخب البلجيكي في موقف صعب، وأمام خيار وحيد وهو الفوز على كرواتيا من أجل التأهل بعيدا عن نتيجة المباراة الأخرى في المجموعة.

في المقابل، سيكون لدى المنتخب الكرواتي، خياران، وهما الفوز أو التعادل.

لكن الحقيقة الأخرى الثابتة هي أن المباراة ستطيح غالبا بأحد المنتخبين خارج البطولة إلا في حال فوز المنتخب الكندي على نظيره المغربي ليلعب فارق الأهداف دوره حال انتهاء المباراة غدا بفوز أو تعادل المنتخب البلجيكي.

منتخب بلجيكا

وفيما تبدو الفرصة سانحة أمام دي بروين لاستغلال السنوات المقبلة للمشاركة مع منتخب بلاده في مزيد من البطولات الكبيرة، قد يكون المونديال الحالي هو المشاركة الأخيرة لمودريتش في مثل هذه البطولات بعدما بلغ اللاعب، 37 عاما.

لكن رغبة دي بروين في النجاح بالمونديال الحالي قد تكون أكبر لا سيما وأن مودريتش حقق الكثير من النجاحات عبر مونديال 2018، حيث قاد فريقه للمباراة النهائي للبطولة للمرة الأولى في التاريخ.

كما توج مودريتش في نفس العام بلقب أفضل لاعب في العالم باستفتاء الاتحاد الدولي للعبة.

وإضافة لهذا، حصد مودريتش مع ناديه ريال مدريد، لقب دوري أبطال أوروبا أكثر من مرة، فيما لا تزال إنجازات دي بروين مع مانشستر سيتي قاصرة على الألقاب المحلية.