الرياض تستضيف مؤتمر اللغة العربية 7 ديسمبر تحت رعاية الملك سلمان
يُنظم مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية، يومي السادس والسابع من ديسمبر الجاري بمدينة الرياض، مؤتمر "اللغة العربية في المنظمات الدولية"، وسط حضور نوعي من المنظمات الدولية الكبرى، وبمشاركة متخصصين ومهتمين باللغة العربية تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود .
وأضح الأمين العام المكلف لمجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية الدكتور عبد الله بن صالح الوشمي، أن المجمع بتوجيهات صاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان وزير الثقافة رئيس مجلس الأمناء، ينشط في مسارات متنوعة وطنياً وعربياً ودولياً، ويعمل بتوجيهات سموه في تعزيز الحضور العالمي للغة العربية ودعم خياراتها في المنظمات الدولية، مشيراً إلى أن تنظيم المؤتمر يأتي خطوة تنسيقية تكاملية، يسعى المجمع من خلالها إلى جمع المنظمات الدولية في إطار واحد لمناقشة الحضور الدولي للغة العربية في المنظمات وواقعه وتطلعاته، والإشادة بالجهود والإنجازات المبذولة في هذا السياق، والبناء عليها، واستعراض حاجات المنظمات الحالية فيما يتعلق باللغة العربية؛ مواكبة لمرجعية المملكة العربية السعودية في خدمة اللغة العربية، وتمتينًا للصلة الثقافية والعلمية واللغوية بين المنظمات العالمية والمؤسسات السعودية.
ومن المُقرر أن يناقش المؤتمر خمسة محاور رئيسة هي: "الواقع اللغوي في المنظمات الدولية وأهميته الإستراتيجية"، و"البعد الحضاري والثقافي للتعدد اللغوي ومسؤولية المنظمات الدولية حيال ذلك"، و"اللغة العربية في المنظمات الدولية بين الصعوبات والحلول"، و"الترجمة من العربية وإليها في المنظمات الدولية؛ الواقع وآفاق المستقبل"، و"مبادرات ومشروعات لتمكين حضور اللغة العربية في المنظمات الدولية".
أخبار أخرى..
تفاصيل اتفاق سعودي إسباني لبناء "سفن قتالية"
وقعت وزارة الدفاع السعودية والهيئة العامة للصناعات العسكرية اتفاقا مع شركة نافانتيا الإسبانية لبناء سفن قتالية للقوات البحرية السعودية.
وبحسب وكالة الأنباء السعودية فقد جرى توقيع مذكرة التفاهم بين الأطراف الثلاثة برعاية الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع السعودي ووزيرة الصناعة والتجارة والسياحة في إسبانيا ماريا رييس ماروتو.
جاهزية القوات البحرية الملكية السعودية
ويستهدف الاتفاق رفع مستوى جاهزية القوات البحرية الملكية السعودية لتعزيز الأمن البحري في المنطقة وحماية المصالح الحيوية والاستراتيجية لها، ودعم أهداف وزارة الدفاع الاستراتيجية والعملياتية والتكتيكية.
وتتضمن الاتفاقية، قيام الشركة الإسبانية بتوطين ما يصل إلى 100% من بناء السفن البحرية وتكامل الأنظمة القتالية وصيانة السفن، وبما يتماشى مع أهداف ورؤية المملكة 2030.