وزير الصحة المصري: مقومات السياحة العلاجية بمصر تفوق تصنيفها على الخريطة العالمية

شارك الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان المصري، اليوم الجمعة، في فعاليات مؤتمر «الطب والسياحة في أرض الكنانة» الذي نظمته نقابة أطباء القاهرة، عن السياحة العلاجية.

وفي كلمته خلال المؤتمر، أكد وزير الصحة والسكان المصري، أن ما تمتلكه مصر من مقومات للسياحة العلاجية يفوق بكثير تصنيفها على خريطة السياحة العلاجية العالمية، حيث تحتل مصر المركز الرابع على مستوى الدول العربية وال26 عالمياً.

وقال الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان المصري، إن الوزير تحدث عن مقومات السياحة العلاجية المتوفرة في مصر، بداية من الأطباء أصحاب المهارة المشهود لهم عالميا، والمستشفيات المتميزة والخدمات السياحية وتكلفة العلاج، علاوة على الكنوز السياحية والأثرية وسلاسل الفنادق العالمية ذات الطبقات الاقتصادية المتفاوتة، إضافة إلى طقس مصر المعتدل طوال العام.

وأضاف «عبدالغفار»، أن الوزير لفت إلى أن مصر ينقصها توحيد تكلفة العلاج في الخدمات الطبية المقدمة من خلال السياحة العلاجية، مؤكداً ضرورة تشكيل لجنة تقود تطوير السياحة العلاجية، ضمن خطة بالتنسيق مع جميع الجهات المعنية، والتي سيصدر قرارا من رئيس مجلس الوزراء بتشكيلها قريبا.

وتابع «عبدالغفار»، أن الوزير حذر من التناول الإعلامي للقضايا الطبية بشكل غير مهني، والتركيز على حالات فردية وتضخيمها والذي يضر السياحة العلاجية ضررا بالغاً. 

أخبار أخرى.. 

الصحة المصرية تكشف إجراءات الحماية من الأمراض خلال انخفاض درجات الحرارة

كشفت وزارة الصحة والسكان المصرية، عن آليات الحماية والوقاية الكاملة من الاصابة بالأمراض أثناء انخفاض درجات الحرارة والتى جاءت كالتالي :-

١ - تناول وجبات صحية وغنية بالفيتامينات

٢- شرب الماء والسوائل قبل الخروج في الطقس البارد

٣- مارس الحركة البدنية في اليدين والقدمين

٤- ارتداء ملابس ثقيلة تحمى من برودة الجو

وأشارت وزارة الصحة والسكان إلي ضرورة الحصول علي اللقاحات الخاصة بالانفلونزا والكورونا لما لها من قدرة علي تقليل فرص العدوى بالاضافة الي تقليل حدة المضاعفات .

وكانت وزارة الصحة والسكان قالت إن الفيروس المخلوى التنفسى نسب انتشارة عالية  لكنة مرض ليس خطير وتابعت: فترة حضانة الفيروس من 4 إلى 6 أيام وفترة التعافى من أسبوع إلى أسبوعين.

وأشار الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، إلى امتلاك الوزارة منظومة ترصد وبائية قوية للأمراض المعدية، في 27 منشأة، موضحًا أنه منذ عام 2020 تم رصد عدد من الحالات البسيطة التي تم تشخيصها ثم اختفى المرض، وفي أكتوبر ونوفمبر 2022 بدأ رصد الهجمة الموسمية لهذا الفيروس، مشيرًا إلى أن الأعراض المرضية للفيروس بسيطة إلى متوسطة لكن نسب انتشاره عالية.