اليمن.. مقتل وإصابة 7 مدنيين بهجوم حوثي غربي البلاد
قتل مدنيان وأصيب خمسة آخرون، اليوم الجمعة، في هجوم شنه الحوثيون عبر طائرة مسيرة في محافظة الحديدة غربي اليمن.
وأفاد مصدر حكومي، في تصريح لوكالة الأنباء الألمانية "د.ب.أ"، بأن "جماعة الحوثي شنت هجوما بطائرة مسيرة على تجمع للمواطنين في مديرية حيس جنوب محافظة الحديدة".
وأضاف المصدر أن" القصف الحوثي أسفر عن مقتل مدنيين اثنين"، كما أسفر عن إصابة خمسة مدنيين بينهم طفل.
ولم يعلق الحوثيون على تلك الحادثة حتى مساء الجمعة.
تأتي تلك الحادثة مع تصاعد القتال بين القوات الحكومية والحوثيين مجددا في عدة جبهات، بعد فشل تمديد الهدنة بين الطرفين التي استمرت ستة أشهر وانتهت مطلع أكتوبر الماضي.
أخبار أخرى..
اليمن: التغيرات المناخية تهدد برفع نسبة التصحر إلى 86%
أطلقت دراسة أعدتها الحكومة اليمنية والأمم المتحدة أقوى تحذير من تأثير التغيرات المناخية على البلاد خلال العقود القليلة المقبلة، وقالت، إن ذلك سيؤدي إلى رفع نسبة الأراضي المتصحرة إلى 86 في المائة من إجمالي مساحة الدولة، وأعادت أسباب ذلك إلى التغيرات المناخية وسوء استخدام المياه الجوفية، وتدهور الموارد الطبيعية والتوسع العمراني.
الدراسة التي كُرّست لاستعراض تأثير التغيرات المناخية على اليمن، وأعدها قطاع الدراسات في وزارة التخطيط والتعاون الدولي بدعم من الأمم المتحدة، ذكرت، أن المؤشرات والبيانات المناخية سجلت ارتفاعاً في درجات الحرارة خلال السنوات الأخيرة نتيجة زيادة انبعاث غازات الاحتباس الحراري.
وبيّنت الدراسة، أن اليمن يحتل المرتبة الـ20 بين الدول التي تعاني من إجهاد مائي مرتفع، وقالت، إن ذلك يزيد من احتمالية الوقوع في فقر مائي بسبب أنظمة الري التقليدية، وزراعة نبتة القات التي تستهلك الكثير من المياه، بالإضافة إلى التغيرات المناخية والانبعاثات المرتفعة لغازات الاحتباس الحراري «والتي تقلل من فرص هطول الأمطار ووجود معدلات الهطول غير المتكافئة من الأمطار والفيضانات».
ووفقاً لما جاء في الدراسة، فإن التصحر في اليمن يأتي بأشكال عديدة وبدرجات متفاوتة، ويشمل تدهور المناطق الزراعية والمراعي، واقتلاع الأشجار المزروعة والانهيارات الطينية، بالإضافة إلى تدهور الموارد الطبيعية المختلفة مثل المياه والنباتات، وتملح التربة، وزحف الكثبان الرملية، والتوسع العمراني.