مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الاتحاد الأوروبي يدعو للتحقيق حول قتل إسرائيل لـ 10 فلسطينيين خلال 3 أيام

نشر
الأمصار

قال الاتحاد الأوروبي، إن القوات الإسرائيلية قتلت 10 فلسطينيين في آخر 72 ساعة فقط، والذي يبدو أنه استخدام "مفرط للقوة المميتة"، داعيًا إلى التحقيق في وقوع الضحايا المدنيين وضمان المساءلة.

 

وعبر الاتحاد الأوروبي- في تغريدة نشرها مكتبه في القدس المُحتلة- عن "قلقه البالغ إزاء تصاعد مستوى العنف في الضفة الغربية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية".

 

وأضاف أن عام 2022 هو العام الأكثر دموية منذ عام 2006. 

 

وبلغت حصيلة الشهداء منذ مطلع العام الجاري 211 شهيدا، بينهم 159 شهيدا في الضفة الغربية، و52 شهيدا في قطاع غزة، آخرهم الشهيد عمار حمدي نايف مفلح (23 عاما) من قرية أوصرين جنوب نابلس، والذي أعدمته قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، بالرصاص الحي من نقطة الصفر، في بلدة حوارة.

 

وتابع الاتحاد الأوروبي: "وفقًا للقانون الدولي فإن استخدام القوة المميتة يجب أن يقتصر بشكل صارم على المواقف التي يوجد فيها تهديد خطير ووشيك للحياة، يجب التحقيق في وقوع الضحايا المدنيين وضمان المساءلة".

 

اقرأ أيضًا..

فلسطين تدعو أمريكا للتدخل بشأن اتفاقيات «نتنياهو» مع اليمين المتطرف


حذرت الخارجية الفلسطينية من المخاطر المحدقة بساحة الصراع، جراء الاتفاقيات التي يعقدها رئيس الوزراء الإسرائيلي المكلف، بنيامين نتنياهو مع شركائه في اليمين المتطرف العنصري، خاصة مع ما وصفته بـ «الإرهابي» سموتريتش ومضامينه والصلاحيات التي منحه إياها على حياة المواطنين الفلسطينيين، التي تمكنه من تنفيذ سياسته ووعوده الانتخابية لغلاة المستوطنين المتطرفين من ناحية، والاستيلاء على مزيد من الأرض الفلسطينية وتعميق وتوسيع الاستيطان واستكمال تهويد وضم القدس.

 

وأكدت الوزارة في بيان، أن نتنياهو يشكل حكومته على حساب حقوق الشعب الفلسطيني ويدفع تجاه تكريس الاحتلال والاستيطان وتعميق نظام الفصل العنصري، ويحاول الاختباء خلف اليمين الإرهابي المتطرف لتنفيذ أجندته الاستعمارية في أرض دولة فلسطين، ضاربا بعرض الحائط جميع المطالبات الأمريكية والدولية والتحذيرات من مخاطر سياسات بن غفير وسموتريتش وغيرهما، وهو ماض في إغلاق الأفق السياسي لحل الصراع على طريق استبداله بالسلام الاقتصادي والأمني وبعض الحقوق المدنية للفلسطينيين، بما يؤدي لتقويض آخر فرصة لتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض.

 

وطالبت الوزارة المجتمع الدولي والإدارة الأمريكية والاتحاد الأوروبي بموقف صريح وضاغط على نتنياهو لمنعه من تنفيذ هذه الأجندات الاستعمارية التوسعية المعادية للسلام، والتي تشكل استهتارا فجا بالشرعية الدولية وقراراتها، وتهديدا مباشرا بتفجير الأوضاع في ساحة الصراع والمنطقة برمتها، وذلك قبل فوات الأوان.