مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

«الصحة العالمية»: متحور كورونا الجديد قد يودي بحياة الكثيرين

نشر
الأمصار

حذر مدير منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبرييسوس، من ظهور متحور جديد من كورونا، قد يتسبب فى حدوث حالات وفاة كثيرة.

 

وقال جيبرييسوس، إن الثغرات فى استراتيجيات التصدى لكوفيد-19 هذا العام مستمرة فى تهيئة الظروف المثالية لظهور متحور جديد، إذ تشهد أجزاء من الصين ارتفاعًا فى عدد حالات الإصابة بالفيروس، بلغ أكثر من 33 ألف حالة أمس.

 

وأضاف تيدروس: «اقتربنا للغاية من أن نستطيع قول إن مرحلة طوارئ الجائحة انتهت، ولكننا لم نصل بعد إلى ذلك الهدف». وتقدر المنظمة أن نحو 90% من سكان العالم يملكون مستوى ما من المناعة ضد كوفيد-19 إما بسبب إصابة سابقة أو نتيجة لتلقى اللقاح.

 

وأضاف تيدروس: «الفجوات فى الاختبار والتلقيح تواصل تهيئة الظروف المناسبة لظهور متحور جديد مقلق قد يتسبب فى حدوث حالات وفاة كثيرة».

 

وحثت منظمة الصحة العالمية الحكومات على التركيز على الوصول إلى من هم عرضة للخطر، مثل من تخطوا سن الستين ومن يعانون من مشكلات مرضية، من أجل تلقيحهم، ورحبت المنظمة بتخفيف الصين تدابير مكافحة الفيروس.

 

اقرأ أيضًا..

أردوغان: لا تراجع عن إكمال "الشريط الأمني" على حدودنا مع سوريا


أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم السبت، على أن بلاده لن تتراجع إطلاقا عن إكمال "الشريط الأمني" على طول حدودها مع سوريا.

ونقلت وكالة أنباء "الأناضول" عن أردوغان قوله: "حتما سنكمل الشريط الأمني البالغ عمقه 30 كيلومترا والذي نقوم بإنشائه على طول حدودنا الجنوبية".

جاء ذلك في كلمة ألقاها خلال مشاركته في حفل افتتاح مجموعة من المشاريع التنموية في ولاية شانلي أورفة (جنوب تركيا).

وأشار أردوغان إلى أن الهجمات التي تتعرض لها تركيا لن تتمكن من ثنيها عن تحقيق هذا الهدف.

ومنذ يومين، أكدت أنقرة أنها طلبت من الولايات المتحدة "الوفاء بالتزاماتها بموجب التفاهمات" المتعلقة بشمال سوريا، رداً على طلب الأخيرة عدم القيام بالعملية العسكرية المحتملة.

وفي الوقت ذاته، تواصلت المفاوضات بين روسيا و"قسد" من أجل التخلي عن بعض مناطق سيطرتها، وإحلال قوات من النظام السوري محلها، في محاولة لإقناع تركيا بالتراجع عن خيار العمل العسكري.

يأتي ذلك فيما أكد البيان الختامي لاجتماع مجلس الأمن القومي التركي، الخميس، على "عدم السماح بوجود ونشاط أي تنظيم إرهابي في المنطقة، واتخاذ الخطوات اللازمة لتحقيق ذلك".

وأضاف بيان القومي التركي، في نهاية اجتماع ترأسه الرئيس رجب طيب أردوغان، واستمر أكثر من 3 ساعات: "تم تقديم إحاطة إلى المجلس بشأن العمليات المستمرة بحزم وإصرار ونجاح داخل البلاد وخارجها ومناقشة التدابير الإضافية الممكنة".

كما طالب بيان مجلس الأمن القومي التركي، اليونان بالتوقف عما أسماه "تسليح الجزر التي يحظر فيها الأنشطة العسكرية".

وتشن تركيا عمليات قصف جوي ومدفعي على أهداف بشمال سوريا والعراق في الفترة الأخيرة، ما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات. كما تستعد تركيا لعملية برية تستهدف مقاتلين أكراداً سوريين تصفهم بأنهم "إرهابيون"، لكنهم يشكلون الجزء الأكبر من قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة.

من جهته، أكد متحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية اليوم، أن "قسد" أوقفت جميع عمليات مكافحة الإرهاب المشتركة مع التحالف الدولي ضد داعش بعد القصف التركي لمنطقة سيطرتها.