مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

سلطنة عمان توقع مذكرات لإنشاء مصنع إنتاج الحديد الأخضر بـ3 مليارات دولار

نشر
الأمصار

وقعت الهيئة العامة للمناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة العمانية ومجموعة جندال شديد، مذكرات تفاهم لاستثمارات تقدر بـ 3 مليارات دولار لإقامة مصنع إنتاج الحديد الأخضر بالدقم.

وأوضحت أن المصنع سيقام بالمنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم، ويهدف لتوفير الحديد لقطاع السيارات والسلع الاستهلاكية المعمرة، وفق تغريدة لوكالة الأنباء العمانية.

وأضافت أن مجموعة جندال شديد وقعت اتفاقية لحجز الأرض لمصنع إنتاج الحديد الأخضر مع شركة ميناء الدقم بمساحة تقدر بكيلومترين مربعين، كما وقعت مذكرة تفاهم مع شركة الخدمات المركزية "مرافق" لتوفير عددٍ من الاحتياجات اللازمة للمشروع.

وبعد تحديد سقف لسعر النفط الروسي.. ترقب قرار "أوبك+" بشأن الإنتاج اليوم
قصص اقتصادية

أوبك تحديد سقف لسعر النفط الروسي.. ترقب قرار "أوبك+" بشأن الإنتاج اليوم

يُشار إلى أن "القابضة" ADQ الإماراتية، عقدت اجتماعات تشاورية مع جهاز الاستثمار العُماني "OIA" الصندوق السيادي لسلطنة عمان لمناقشة الفرص الاستثمارية الواعدة في مجموعة متنوعة من القطاعات التي تسهم في زيادة التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين.

وكشفت كل من "القابضة" وجهاز الاستثمار العماني عن اتفاقية شراكة بقيمة 10 مليارات درهم، يهدف الطرفان من خلالها إلى تمكين استثمارات في قطاعات ذات أولوية واهتمام مشترك بين كل من دولة الإمارات وسلطنة عُمان، وفقا لما نقلته وكالة أنباء الإمارات "وام".

وتكمن الفرص الاستثمارية في المشاريع الجديدة ضمن القطاعات المستهدفة في سلطنة عُمان، بما في ذلك قطاع الهيدروجين، وتوليد الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، والألمنيوم والصلب الأخضر، وخطوط نقل وإنتاج الماء والكهرباء، كما تطمح للاستثمار في مجال الغذاء، والصحة والدواء، والنقل والخدمات والبنى الأساسية اللوجستية والتقنية في سلطنة عمان.

وفي سياق أخر، قالت شركة أرامكو السعودية لزيوت الأساس (لوبريف) إنها تتوقع جمع ما يصل إلى 4.95 مليار ريال (1.32 مليار دولار) من طرحها العام الأولي، وذلك إذا بلغ سعر السهم الحد الأعلى للنطاق السعري المعلن اليوم الأحد.

وأضافت الشركة في بيان أنها ستطرح قرابة 30% من رأس مالها، أو 50.045 مليون سهم، بسعر يتراوح بين 91 و99 ريالاً للسهم الواحد.

وساهمت الطروح العامة الأولية التي تقودها الدولة في كل من السعودية وأبوظبي ودبي في انتعاش أسواق رأس المال في منطقة الخليج الغنية بالنفط، وذلك على النقيض من الولايات المتحدة وأوروبا، حيث قلصت البنوك العالمية عدد موظفيها في ظل ندرة عقد الصفقات.