القضاء الجزائري يحكم بالسجن 10 سنوات على وزير الموارد المائية السابق
أصدر القضاء الجزائري اليوم الأحد، حكما بالسجن 10 سنوات نافذة، وغرامة قدرها مليون دينار جزائري (نحو 7000 دولار أمريكي). على وزير الموارد المائية السابق أرزقي براقي
ويعد هذا الحكم القضائي الإدانة الأولى لمسؤول عمل في حكومات الرئيس عبد المجيد تبون، بتهمة الفساد، على الرغم من أن الوقائع تعود لفترة تسبق عمله في الحكومة.
وأُودع وزير الموارد المائية السابق أرزقي براقي، الحبس المؤقت، في يونيو 2021، بعد توجيه تهم فساد على صلة بمشاريع قطاع الموارد المائية.
وشغل براقي منصب وزير الموارد المائية في حكومة عبد العزيز جراد الأولى التي عينها الرئيس عبد المجيد تبون بعد وصوله إلى الحكم في رئاسيات ديسمبر 2019، وأنهيت مهامه خلال التعديل الحكومي في فبراير 2021.
كما أدين الأمين العام السابق لوزارة الموارد المائية، مصطفى كريم رحيال، وهو أحد المقربين من الوزير الأول السابق عبد المالك سلال، بالعقوبة نفسها على ذمة القضية ذاتها، فيما أدين المدير السابق للوكالة الوطنية للسدود المقيم في الخارج، قالي عبد الناصر، مع إصدار أمر بالقبض الدولي في حقه.
وتراوحت الأحكام في حق بقية المتهمين في هذه القضية بين 5 سنوات حبسا نافذا وبين حكم البراءة، عن تهم تبديد أموال عمومية وإساءة استغلال الوظيفة وكذلك منح امتيازات غير مستحقة وغيرها من التهم.
أخبار أخرى..
الجزائر.. توقيف شاب حطم تمثال عين الفوارة
ضبط شاب جزائري، وتم إيداعه في الحبس المؤقت، بعد تحطيمه تمثالا بولاية سطيف الجزائرية.
وكشفت مديرية الثقافة لولاية سطيف (شرق الجزائر)، التي ستتأسس كطرف مدني في القضية، أن الديوان الوطني لتسيير واستغلال الممتلكات الثقافية سيتأسس أيضا في قضية التمثال، وهذا في انتظار أن ينتقل خبراء التراث لمعاينة الأضرار التي لحقت بالتمثال تمهيدا لإعادة ترميمه وفق المعايير التقنية والعلمية المطلوبة.
وانتشر فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، لشاب قام بتحطيم التمثال قبل تدخل عدد من الأشخاص لمنعه من مواصلة ما أقدم عليه.
وكان تمثال "عين الفوارة" بسطيف قد تعرض لعمليات تخريب مماثلة آخرها سنة 2018، قبل أن تتدخل وزارة الثقافة وتعيد ترميمه، كما تم تخريب التمثال في سنة 1997، وعملية مماثلة عام 2006.
يُذكر أن الفنان الفرنسي فرانسيس دو سانت فيدال قد نحت التمثال سنة 1898.