مدرب كرواتيا: من حق المغرب الحلم بحصد كأس العالم
أكد زلاتكو داليتش، المدير الفني لمنتخب كرواتيا، أن منتخب المغرب بات من حقه أن يحلم بالتتويج بكأس العالم، وذلك بعد الأداء المميز الذى قدمه في دور المجموعات ليتصدر مجموعته على حساب بلجيكا وكرواتيا.
وقال داليتش فى المؤتمر الصحفي الذي يسبق مباراة كرواتيا واليابان غداً بثمن نهائي كأس العالم قطر 2022، "منتخب المغرب من حقه أن يحلم يحصد لقب كأس العالم، لماذا لا يفوز منتخب المغرب بالمونديال؟، أعتقد أن نفس الحلم عاشه المنتخب الكرواتي من قبل فى النسخة الماضية واستطاع الوصول للمباراة النهائية قبل الخسارة أمام فرنسا".
وأضاف زلاتكو، "هناك أحلام تتحقق سريعاً، وهناك أحلام أخرى تحتاج إلى بعض الوقت، ولكن بمقدور الجميع أن يحلم".
وأشار إلى أن كرواتيا حقق إنجازات كبيرة تضاهى المعجزة، لأننا أمة تعدادها السكاني 4 ملايين نسمة فقط.
واختتم متحدثاً عن مواجهة اليابان، "لاعبونا على أتم الاستعداد ويتمتعون بلياقة عالية، نعلم من هو خصمنا ونعرف تبعات هذا اللقاء، سنقيم مرانا أخيرا ونجري تقييما شاملا قبل اختيار التشكيلة النهائية للمباراة".
فيفا يشكر جمهور المغرب
وكتب الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" أن الجماهير المغربية تعد اللاعب رقم واحد وليس 12 في الانجاز التاريخي، الذي حققه المنتخب المغربي بتأهله إلى دور ثمن نهائي منافسات كأس العالم قطر 2022.
أضاف الاتحاد، في مقال نشره على موقعه الرسمي، أنه "يقال إن الجمهور هو اللاعب رقم 12 في كرة القدم، لكن الجمهور المغربي الذي تواجد بالآلاف في مدرجات الملاعب القطرية خلال مباريات أسود الأطلس هو اللاعب رقم واحد في هذا الإنجاز التاريخي".
أضاف أن الجمهور المغربي ساهم إلى حد كبير في هذا الإنجاز "العظيم"، وأنه اللاعب رقم واحد وليس 12، مضيفا أنه لم يصمت أبدا خلال 280 دقيقة في دور المجموعات، وزئيره كان مرعبا للخصوم وبث الحماس والروح في قلوب أسود الأطلس".
وأكد أيضا أن الجماهير نالت إعجاب الحاضرين بالدوحة، ويعول عليها بشكل كبير خلال المباراة المقبلة أمام إسبانيا في دور الـ16 من هذه التظاهرة العالمية.
ومن جهة أخرى، أكد الاتحاد أن اللاعبين المغاربة لا يمتلكون فقط الموهبة والجودة الفنية والتكتيكية، بل كذلك الخبرة المتراكمة من اللعب في مستويات عليا من كرة القدم على صعيد الأندية.
وأشار إلى أن اللاعبين، الذين يمارسون في بطولات وأندية كبيرة بأوروبا، قد توجوا ذلك بشخصية وعقلية قوية فائزة ساهمت في منح المنتخب المغربي شخصية مذهلة اتسمت بالجرأة والشجاعة والذكاء، وهو ما ظهر جليا في الملاعب القطرية.