الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 9 فلسطينيين بالضفة الغربية
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، تسعة مواطنين فلسطينيين، من مناطق متفرقة بالضفة الغربية المُحتلة.
وقالت مصادر أمنية فلسطينية إنه تم اعتقال شابين من مخيم "جنين" لدى مرورهما بحاجز عسكري في الأغوار شرق محافظة "طوباس"، فيما تم اعتقال شاب من بلدة "بيت فوريك" شرق محافظة نابلس بشمال الضفة الغربية.
وفي منطقة وسط الضفة.. اعتقلت قوات الاحتلال شابا من بلدة "العيساوية" شمال شرق مدينة القدس المحتلة، وذلك بعد مداهمة منزل عائلته، فيما تم اعتقال فلسطينيين اثنين من قرية "المغير" على أطراف رام الله.
وفي جنوب الضفة الغربية.. اعتقلت قوات الاحتلال أسيرين محررين من بلدة "دورا" بمحافظة الخليل، وشابا آخر من بلدة "بيت فجار" جنوب الضفة الغربية.
وعلى صعيد الاقتحامات شبه اليومية للمسجد الأقصى، فقد اقتحم عشرات المستوطنين باحات المسجد بحماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس- في بيان صحفي- إن المستوطنين نفذوا جولات استفزازية في باحات المسجد، وأدوا طقوسًا تلمودية في المنطقة الشرقية.
وفتحت شرطة الاحتلال باب المغاربة، منذ الصباح الباكر، ونشرت عناصرها ووحداتها الخاصة في باحات الأقصى وعند أبوابه، لتأمين اقتحامات المستوطنين، وواصلت التضييق على دخول المصلين الوافدين للأقصى.
وتتواصل الدعوات الفلسطينية للحشد والرباط في المسجد الأقصى خلال الفترة المقبلة، لإفشال مخططات المستوطنين بإحياء عيد الأنوار "الحانوكاة" اليهودي داخل باحاته.
وتأتي هذه الدعوات وسط تحذيرات من خطط جماعات الهيكل المزعوم لاقتحامات واسعة للمسجد الأقصى، في هذا العيد، الذي يبدأ في 18 ديسمبر الجاري.
أخبار أخرى..
فلسطين تطالب بتوفير حماية دولية لشعبها
وطالب المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة السفير رياض منصور، بضرورة توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، في ضوء ما يتعرض له من مسلسل اعدامات ميدانية وجرائم متواصلة.
وناشد السفير منصور في ثلاث رسائل متطابقة أرسلها إلى الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس مجلس الأمن لهذا الشهر (الهند)، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، مجلس الأمن مرة أخرى للتصرف بما يتماشى مع واجباته المنصوص عليها في الميثاق وقراراته، بما في ذلك القرار 904 لضمان حماية الشعب الفلسطيني من هذا المحتل الذي لا يرحم، ويبرهن كل يوم على كراهيته، واستخفافه بحياة الفلسطينيين.
وأشار إلى أنه في الوقت الذي اجتمع فيه المجتمع الدولي في التاسع والعشرين من تشرين الثاني، لإحياء اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، وتعهد بوضع حد لهذا لظلم التاريخي، قامت إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، بالتأكيد على رفضها للسلام واضطهادها للشعب الفلسطيني، وعزمها على مواصلة انتهاكاتها الجسيمة للقانون الدولي.