مصر تنجح بالحصول على تمويل مشروعات بقيمة 15مليار دولار
قالت ياسمين فؤاد وزيرة البيئة المصرية، إنه لأول مرة تنظم دولة أكبر اتفاقيتين بيئتين متتاليتين، مثل التنوع البيولوجي، ثم مؤتمر المناخ، مثلما فعلت مصر في حدث لا يتكرر كثيرا، موضحة أن مصر قدمت مردودا إيجابيا وناجحا في تنظيم مؤتمر المناخ.
وجاء ذلك خلال اجتماع لجنة الشئون الإفريقية، في مجلس النواب، اليوم الأحد، مؤكدة أنه كان هناك توجيها رئاسيا بأن تتحول شرم الشيخ لمدينة خضراء بالإضافة إلى التحدي الثاني وهو التنظيم، ومن ثم من يرغب في تنظيم مؤتمر مهم مثل المناخ يجب أن تكون هناك قدرة فندقية لاستيعاب أكثر من 30 ألف فرد، وهي المشكلة التنظيمية التي واجهت مؤتمر جلاسكوا سابقا.
وأكدت وزيرة البيئة أن الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، كان له فضل كبير في إنجاح المؤتمر حيث تم تشكيل لجنة عليا للتنظيم برئاسته، وكان هناك 15 مسار عمل واجتماع لـ15 وزيرا كل أسبوعين.
ولفتت إلى أن قضية تحول شرم الشيخ لمدينة خضراء لم يكن أمرا سهلا، موضحة أنه لأول مرة يتم إشراك القطاع الخاص في تطوير ورفع كفاءة المحميات الطبيعية، كما حدث في شرم الشيخ.
وأضافت وزيرة البيئة، أن شعار مؤتمر المناخ كان "معا للتنفيذ"، ومن ثم حرصت الدولة المصرية على تنفيذ عدد كبير من المبادرات خارج المؤتمر في مدينة شرم الشيخ طالما تحدثنا عنها بداخل المؤتمر خاصة وأن المؤتمر رفع شعار التنفيذ.
وأضافت أن عدد المشاركين في مؤتمر المناخ وصل لحوالي 50 ألفا مشارك في حين شاركوا في مؤتمر جلاسكو 36 ألف فقط، كما لفتت إلى أن عدد الأجنحة والمكاتب الخاصة بالوفود في المنطقة الزرقاء 35 ألف متر مربع في حين وصل العدد لـ12 ألف متر مربع في مؤتمر جلاسكو.
وأكدت وزيرة البيئة أن التنظيم تضمن سهولة الدخول وسلاسة التسجيل واتساع الأماكن والقاعات كما أن المنطقة الخضراء ضمت 20 ألف متر مربع، بينما كانت 4.5 ألف متر مربع فقط في جلاسكو، مؤكدة أن احتياجات مصر في خطة 2030 للتغيرات المناخية، حوالي 200 مليار دولار، لافتة إلى أن مصر نجحت في توقيع اتفاقيات تمويل جزئي لمشروعات بقيمة 15 مليار دولار، يتم الحصول عليها على مدار خمس سنوات.
وقالت فؤاد إن مشكلة إفريقيا تكمن في كيفية صياغة مشروعاتها حتى تحصل على تمويل، موضحة أن أمريكا خصصت 150 مليون دولار لإفريقيا كنجاح لمؤتمر المناخ في هذا الإطار.