ارتفاع مؤشرات بورصة الكويت في ختام تعاملات جلسة الأحد
ارتفعت مؤشرات بورصة الكويت، خلال تعاملات جلسة أمس الأحد، إذ صعد مؤشر السوق العام بنسبة 0.12% رابحًا 8.82 نقطة ليغلق عند مستوى 7575.35 نقطة، وقفز مؤشر السوق الأول بنسبة 0.08% رابحًا 6.75 نقطة ليغلق عند مستوى 8468.12 نقطة، وزاد مؤشر السوق الرئيسي بنسبة 0.27% رابحًا 15.24 نقطة ليغلق عند مستوى 5711.41 نقطة، وارتفع مؤشر رئيسي 50 بنسبة 0.44% رابحًا 25.57 نقطة ليغلق عند مستوى 5850.11 نقطة.
وبلغ حجم التداول بختام التعاملات نحو 141.2 مليون سهم بقيمة 25.9 مليون دينار كويتي عبر تنفيذ 6176 صفقة، وصعدت 6 قطاعات ببورصة الكويت على رأسها السلع الاستهلاكية بنسبة 4.88%، أعقبه قطاع الطاقة بنسبة 1.54%، يليه قطاع المنافع بنسبة 0.51%، ثم قطاع الخدمات المالية بنسبة 0.24%، وأخيرًا قطاعي البنوك والعقار بنسبة 0.17%، 0.11%، على التوالي، فيما تراجعت قطاعات التكنولوجيا، والتأمين، والمواد الأساسية، والاتصالات، والخدمات الاستهلاكية، والصناعة بنسبة 4.76%، 0.83%، 0.53%، 0.35%، 0.04%، 0.02%، على التوالي.
اقرأ أيضًا..
الكويت: قرارات "أوبك+" تستند إلى معطيات السوق النفطية وتضمن استقراره
قال نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير النفط الكويتي الدكتور بدر الملا، اليوم الأحد، إن قرارات تحالف (أوبك +) تستند إلى معطيات السوق النفطية وتضمن طمأنته واستقراره، مؤكدا أن دولة الكويت ملتزمة تماما بقرار (أوبك +).
وأشاد الملا - في تصريح له نقله بيان صادر عن وزارة النفط الكويتية عقب ترؤسه وفد دولة الكويت المشارك في الاجتماع ال46 للجنة الوزارية المشتركة لمراقبة الانتاج (JMMC) والاجتماع الوزاري ال34 لمجموعة (أوبك +) واللذين عقدا عبر الاتصال المرئي - بنتائج الاجتماعات الوزارية حيث تم التأكيد على الاستمرار باتباع استراتيجية مراقبة تطورات السوق والمبادرة إلى انتهاج ما يساعد في استقرار السوق.
وذكر أن (أوبك +) تتابع انعكاسات مؤشرات تباطؤ الاقتصاد العالمي ومستويات التضخم وزيادات أسعار الفائدة وارتفاع أسعار السلع الأولية وتأثيرات ذلك على معدل تنامي الطلب على النفط ، وهو ما يستدعي استمرار الحيطة والمتابعة لمستجدات السوق.
ضم الوفد محافظ دولة الكويت لدى منظمة أوبك محمد الشطي والممثل الوطني لدولة الكويت لدى منظمة أوبك الشيخ عبد الله صباح سالم الحمود الصباح.
وفي وقت سابق من اليوم، قررت مجموعة "أوبك بلس" التمسك بأهدافها المتعلقة بإنتاج النفط في اجتماعها اليوم الأحد، بينما تكافح أسواق النفط لتقييم تأثير تباطؤ الاقتصاد الصيني على الطلب وتداعيات قرار مجموعة السبع وضع سقف سعري للنفط الروسي على العرض.
ووفق بيان أعاد تحالف "أوبك بلس" في نهاية اجتماع اليوم الأحد، التأكيد على قراراته السابقة بما في ذلك تعديل وتيرة الاجتماعات الشهرية للجنة الوزارية المشتركة لمراقبة الإنتاج، لتكون كل شهرين، مع منح اللجنة صلاحية عقد اجتماعات إضافية، أو طلب عقد الاجتماع الوزاري للدول الأعضاء في أي وقت، للتعامل مع أي تطورات في السوق، متى ما تطلب الأمر.
وذكر البيان أن تم تكرار التأكيد على أهمية الالتزام التام بالاتفاق وآلية التعويض، والاستفادة من فترة التمديد المعتمدة في الاجتماع الوزاري الثالث والثلاثين لـ "أوبك بلس".
وقد بُني قرار تحالف "أوبك" بلس" على اعتبارات السوق فقط، حيث أكد المتعاملون في السوق والصناعة البترولية أنه كان الإجراء الضروري والصحيح لتحقيق استقرار أسواق البترول العالمية، والتزامًا بنهج الاستباقية والمبادرة، أكدت الدول الأعضاء في "أوبك بلس"، مجددًا، استعدادها للاجتماع في أي وقت، واتخاذ المزيد من الإجراءات الفورية لمعالجة أي تطورات في السوق، لدعم توازن أسواق البترول واستقرارها، متى ما تطلب الأمر.