مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

السودان.. قوى سياسية ونقابات توقع على الاتفاق السياسي الإطاري

نشر
الأمصار

وقعت قوى سياسية ونقابات على الاتفاق السياسي الإطاري في السودان، وتعد أبرز بنود الاتفاق، تنفيذ اتفاق جوبا للسلام بعد تعديل بعض بنوده وإطلاق عملية شاملة لكشف الجرائم ومحاسبة مرتكبيها، ودمج قوات الدعم السريع ضمن الجيش.

وتعيين مدير جهاز المخابرات من صلاحيات رئيس الوزراء وتحديد الفترة الانتقالية بعامين منذ لحظة تعيين رئيس وزراء.

ومن أبرز بنود الاتفاق الإطاري، اختيار رئيس وزراء انتقالي من قبل قوى الثورة الموقعة على الاتفاق والاتفاق على شخصية مدنية شرفية لرئاسة الدولة واعتماد سياسة خارجية متوازنة تلبي مصالح البلاد والالتزام بمبدأ تجريم الانقلابات العسكرية والتأكيد على جيش وطني موحد مهني.

أخبار أخرى..

السودان يؤكد أهمية التوصل إلى اتفاق نهائي بشأن سد النهضة

أكّد نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان محمد حمدان دقلو، ضرورة التوصل إلى "اتفاق نهائي" ثلاثي بشأن "سد النهضة" من أجل "ضمان حقوق الجميع".

ووفق بيان للمجلس الحاكم، التقى حميدتي وفد السودان المفاوض حول السد الإثيوبي برئاسة وزير الري والموارد المائية المكلف ضو البيت عبد الرحمن.

وأكد حميدتي "أهميّة التوصّل إلى اتفاق نهائي بين السودان ومصر وإثيوبيا بشأن سد النهضة، وذلك لضمان حقوق الجميع"، وفق تعبيره.

وشدّد على "ضرورة أن يكون الحوار والتوافق مرتكزاً أساسياً لمعالجة ملف سد النهضة، بما يمكّن الدول الثلاث من الاستفادة منه وعدم تضررها".

وأوضح عبد الرحمن أنّ "الوفد قدم عرضاً شاملاً للموقف التفاوضي السوداني والرؤية المستقبلية، واستمع إلى توجيهات الفريق أول محمد حمدان دقلو بشأن الملف"، واصفاً اللقاء بـ"المثمر والمفيد".

ومنذ نحو عام، تجمدت المفاوضات الثلاثية. وتتمسّك السودان ومصر بالتوصّل أولاً إلى اتفاق ثلاثي حول ملء السد وتشغيله، وهو ما ترفضه إثيوبيا.

ويثير سدّ النهضة الذي يُتوقع أن يكون أكبر مشروع في أفريقيا لتوليد الكهرباء من المياه خلافاً إقليمياً منذ أن أطلقت إثيوبيا مشروع تشييد السد عام 2011، إذ تتخوّف دولتا المصب، مصر والسودان، من تبعات السد على أمنهما المائي، فيما تشدّد أديس أبابا على أهميته لتوليد الكهرباء والتنمية في البلاد.

ويثير سدّ النهضة الذي يُتوقع أن يكون أكبر مشروع في أفريقيا لتوليد الكهرباء من المياه خلافاً إقليمياً منذ أن أطلقت إثيوبيا مشروع تشييد السد عام 2011، إذ تتخوّف دولتا المصب، مصر والسودان، من تبعات السد على أمنهما المائي، فيما تشدّد أديس أبابا على أهميته لتوليد الكهرباء والتنمية في البلاد.