مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

قمة عُمان للهيدروجين الأخضر تنطلق اليوم بمشاركة عالمية واسعة

نشر
الأمصار

تأتي قمة عُمان للهيدروجين الأخضر 2022 في توقيت تسعى فيه سلطنة عمان لحجز مكان على خريطة إنتاج الوقود النظيف عالميًا.
وتسعى سلطنة عمان إلى استغلال الإمكانات الطبيعية المتاحة لديها، وتأسيس شراكات مع كيانات محلية وعالمية، بحسب معلومات طالعتها منصة الطاقة المتخصصة.


وتمثّل قمة عُمان للهيدروجين الأخضر، التي ستنعقد من 5 إلى 7 ديسمبر (2022)، فرصة ذهبية للمستثمرين في صناعة الطاقة العمانية والعالمية، للالتقاء ومشاركة أفكارهم وجهودهم الجماعية الرامية إلى اقتحام هذه الصناعة الحيوية وتأسيس شراكات عمل وإبرام اتفاقات فاعلة في مجال الحياد الكربوني.


وتأتي القمة في وقت يُجمع فيه الرأي العالمي على ضرورة تذليل العقبات التي تعترض مستقبل الهيدروجين الأخضر بصفته مصدرًا للطاقة النظيفة، وما يتعلق بذلك من قضايا التكاليف والاستدامة، حسبما ذكر موقع "ورلد إنرجي".

مشاركة عالمية في القمة التي من المنتظر أن تنطلق قمة عُمان للهيدروجين الأخضر، بحضور وزير الطاقة والمعادن في سلطنة عمان، سالم بن ناصر العوفي، وبمشاركة شخصيات رفيعة وخبراء ومستشارين في مجال الهيدروجين الأخضر، حسبما نشرت وكالة الأنباء العمانية.


ويشارك في القمة أكثر من 30 شركة ومؤسسة معنية بمجال الهيدروجين، إذ يتخلل فعاليات القمة انعقاد 12 جلسة نقاشية، ومجموعة من حلقات العمل الفنية، التي تتمحور حول آفاق إستراتيجية اقتصاد الهيدروجين، والبنية الأساسية للهيدروجين الأخضر في سلطنة عُمان، وفقا للوكالة.

ويستعرض الحضور في القمة القيمة المحلية المضافة في سلسلة الهيدروجين الأخضر، وفرص تأسيس شراكات وضخ استثمارات في هذا المجال، علاوة على مشروعات الهيدروجين الأخضر القائمة حاليًا في سلطنة عمان.


وسيركز المشاركون في قمة عُمان للهيدروجين الأخضر على الجوانب كافة ذات الصلة بسلسلة القيمة الخاصة بالهيدروجين، من بينها تحديات الإنتاج والتخزين والنقل، بالإضافة إلى التطبيقات ذات الصلة.

أهداف طموحة للهيدروجين

يتبنّى المسئولون في سلطنة عمان خطة طموحة تهدف إلى تحويل عمان إلى دولة رائدة في مجال إنتاج الهيدروجين الأخضر عالميًا، إذ تعكف وزارة الطاقة والمعادن على وضع إستراتيجية طموحة للنهوض باقتصاد الهيدروجين الأخضر في البلاد.


وتُنفذ وزارة الطاقة والمعادن محورًا ثانيًا، يتمثل في الترويج لقطاع الهيدروجين الأخضر، لأهميته وانعكاساته الإيجابية على تنويع مصادر الطاقة المتوافرة في السلطنة، وما يتيحه من فرص ذهبية للشركات المحلية لتأسيس شراكات مع نظيرتها العالمية، والتعاون في تعزيز أمن الطاقة محليًا وعالميًا.


ولا تقتصر أهداف قمة عُمان للهيدروجين الأخضر على تحويل البلد الخليجي إلى وجهة رائدة في إنتاج الهيدروجين الأخضر فحسب، ولكنها تمتد أيضًا لتشمل جهودها الحثيثة لخفض الانبعاثات الكربونية في إطار إستراتيجية تتبناها الاقتصادات العالمية، وترتكز على الوصول إلى الحياد الكربوني عبر استخدام مصادر الطاقة الخضراء (النظيفة) بحلول العام 2050.
ويوفر هذا لسلطنة عمان البيئة المواتية لتحقيق التوازن المنشود بين أهداف التنمية المستدامة والحد من تأثيرات التغيرات المناخية، مع تحقيق أقصى استفادة ممكنة من التكنولوجيا النظيفة، وعدم الاعتماد الكلي على الوقود الأحفوري بصفته مصدرًا للطاقة.