ملك الأردن يلتقي رئيسي مجلسي الشيوخ والنواب في إيطاليا
التقى ملك الأردن الملك عبدالله الثاني، اليوم الاثنين، في اجتماعين منفصلين، برئيس مجلس الشيوخ الإيطالي إجنازيو لا روسا، ورئيس مجلس النواب الإيطالي لورنزو فونتانا.
وتناول اللقاءان أهمية البناء على الشراكة بين الأردن وإيطاليا في مختلف المجالات، بما يخدم مصالحهما ويعزز أمن المنطقة واستقرارها.
وأكد جلالة الملك أهمية دور أعضاء البرلمان في إيطاليا والاتحاد الأوروبي في دعم جهود إحياء فرص تحقيق السلام على أساس حل الدولتين بين الفلسطينيين والإسرائيليين، داعيا إلى ضرورة تكثيف الجهود من أجل استعادة الثقة بالعملية السلمية.
وتطرق اللقاءان إلى ملفات عدة إقليمية ودولية، وجهود التوصل إلى حلول سياسية لأزمات المنطقة.
من جانبه، شدد رئيس مجلس الشيوخ الإيطالي على العلاقات المتميزة التي تربط الأردن وإيطاليا، مشيدا بدور المملكة المحوري والرئيسي في تعزيز استقرار المنطقة.
وأعرب عن شكره لجهود الأردن في استضافة اللاجئين، مؤكدا أهمية مبادرة "اجتماعات العقبة"، التي أطلقها جلالة الملك في التصدي للإرهاب والتطرف.
من جهته، ثمن رئيس مجلس النواب الإيطالي الدور المهم للوصاية الهاشمية في حماية ورعاية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، معربا عن دعمه لجهود إعادة إطلاق العملية السلمية بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وأشاد بجهود الأردن، بقيادة جلالة الملك، في إظهار الصورة الحقيقية للإسلام، والتشجيع على الحوار بين الأديان، ومحاربة التطرف.
وأعرب رئيس مجلس النواب الإيطالي عن دعمه لمساعي تعزيز التعاون بين إيطاليا والأردن في قطاعات الطاقة والسياحة والمياه، مشيدا بالمملكة كنموذج في التعامل مع اللاجئين.
وأشار إلى اهتمامه بجهود الأردن في التحديث السياسي والاقتصادي والإداري، مؤكدا أهمية تبادل الزيارات البرلمانية بين البلدين وبحث فرص تعزيز التعاون البرلماني.
وحضر اللقاءين نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، ومدير مكتب جلالة الملك، الدكتور جعفر حسان، والسفير الأردني في إيطاليا قيس أبو ديه.
أخبار أخرى..
بحث ملك الأردن الملك عبدالله الثاني، خلال لقائه رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، اليوم الاثنين، العلاقات الثنائية والمستجدات بمنطقة الشرق الأوسط والعالم.
وأكد الملك، خلال اللقاء الذي جرى بمقر رئاسة مجلس الوزراء، حرص الأردن على البناء على علاقات الصداقة مع إيطاليا، وتعزيز التعاون على المستويين السياسي والاقتصادي.
وأعرب الملك عن تقديره لإيطاليا على الدعم الذي تقدمه للأردن في القطاعات التنموية، مؤكدا الحرص على تعزيز التعاون بين البلدين في المجالات الاقتصادية والعسكرية والأمنية.
وتناول اللقاء فرص تعزيز الشراكة بين البلدين في قطاعات السياحة والتجارة والاستثمار والزراعة والمياه، فضلا عن مشاريع الطاقة والبنى التحتية.
وأكد الملك عبدالله الثاني، أهمية تعزيز التعاون والربط الإقليمي، مجددا التأكيد على ضرورة شمول الفلسطينيين في المشاريع الإقليمية كمحفز أساسي لتحقيق السلام.
وأشاد جلالة الملك بمواقف إيطاليا والاتحاد الأوروبي الداعمة لجهود تحقيق السلام على أساس حل الدولتين.
وشدد على ضرورة تكثيف الجهود لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس حل الدولتين، الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
ولفت جلالة الملك إلى مواصلة الأردن بذل جميع الجهود لحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية بالقدس، من منطلق الوصاية الهاشمية عليها.
وتم بحث أزمة اللاجئين وآثارها على المجتمعات المستضيفة، وضرورة العمل للوصول إلى حلول سياسية لأزمات المنطقة للحيلولة دون نشوب المزيد من أزمات اللجوء، وتمكين اللاجئين من العودة الطوعية والآمنة إلى بلدانهم.
من جهتها، أعربت رئيسة الوزراء الإيطالية عن اعتزازها بعلاقات بلادها مع الأردن، معتبرة أن المملكة شريك محوري لإيطاليا في الشرق الأوسط.
وثمنت جهود الأردن المبذولة في الحرب على الإرهاب والتصدي للتطرف، ضمن مبادرة "اجتماعات العقبة"، مشيدة بدور جلالة الملك في إظهار الصورة الحقيقية للإسلام.
وأكدت ميلوني موقف إيطاليا المتمسك بحل الدولتين كسبيل لتحقيق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين وإنهاء الصراع.
وحضر اللقاء نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، ورئيس هيئة الأركان المشتركة اللواء الركن يوسف الحنيطي، ومدير مكتب جلالة الملك، الدكتور جعفر حسان، والسفير الأردني في إيطاليا قيس أبو ديه، وعدد من كبار المسؤولين الإيطاليين.
وجرت لجلالة الملك، لدى وصوله مقر رئاسة مجلس الوزراء، مراسم استقبال رسمية.