وزير الخارجية العراقي يترأس الاجتماع الثالث للمجلس الوزاري للاقتصاد
وجه المجلس الوزاري للاقتصاد العراقي، بإستكمال مسودة قانون المُوازنة العامة.
وذكر بيان للمجلس الوزاري، أن "نائب رئيس الوزراء وزير الخارجيَّة فؤاد حسين، ترأس الاجتماع الثالث للمجلس الوزاريّ للاقتصاد، بحضور نائب رئيس الوزراء وزير التخطيط ووزراء الماليّة، التجارة '،الصناعة، الزراعة، العمل والشؤون الاجتماعية والامين العام لمجلس الوزراء ومحافظ البنك المركزيّ العراقيّ ورئيس الهيئة الوطنيّة للإستثمار وكالةً ومُستشاريّ رئيس الوزراء للشُؤُون الإقتصاديَّة والقانونيَّة".
وأضاف، ان "المجلس ناقش المواضيع الإقتصاديَّة المُدرجة على جدول أعماله. كما ناقش ايضا اهمية الاهتمام بوضع استراتيجية اقتصادية شاملة تشمل تطوير القطاعات الصناعية والزراعية والتجارية والاستثمار".
وفي ختام الاجتماع، وجه رئيس المجلس بإستكمال مسودة قانون المُوازنة العامة للدولة من اجل التصويت عليها في مجلس الوزراء ومن ثم رفعها لمجلس النواب العراقي للمصادقة على مشروع القانون.
أخبار أخرى..
أكد وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، اليوم الاثنين، أهمية منتدى الحضارات العريقة، فيما بين أن المنتدى جمع اتفاق الدول من أربع قارات.
وقال وزير الخارجية فؤاد حسين: إن "منتدى الحضارات العريقة مهم، لأنه تفاعل بين الحضارات مع بعضها، إضافة إلى اتفاق الدول من أربع قارات"، مبيناً، أن "المنتدى ليس للحفاظ على التراث الإنساني فقط، ولكن العمل في الوقت الحاضر والتخطيط للمستقبل".
وأشار إلى أن "لقاء دول ذات الحضارات العريقة مهم في الوقت الحاضر وتلعب دوراً مهماً سياسياً واقتصادياً ودبلوماسياً وجغرافياً في هذه القرارات، إذا تفاعلت هذه الدول".
وأضاف أن "وزارة الخارجية وبالتعاون مع وزارة الثقافة مستمرة بالاتصال مع العديد من الدول والمؤسسات والمتاحف في جميع أنحاء العالم، لإرجاع القطع الأثرية العراقية الموجودة في بعض هذه الدول".
وانطلقت في العاصمة بغداد، امس الأحد، أعمال منتدى الحضارات العريقة بنسخته السادسة بحضور دولي، فيما أعلن وزير الخارجية فؤاد حسين عن إعادة 18 ألف قطعة أثرية مهربة.
وقال حسين، في كلمته خلال افتتاح المنتدى حضره مراسل وكالة الأنباء العراقية (واع)، أن "العالم يواجه تحديات كبيرة بسبب الأزمات واختلاف المصالح"، مبيناً، أن "الحوار الثقافي يمثل شرطاً لتعزيز التفاهم".
وأضاف، أن "أغلب حضارات العراق تعرضت لتهديدات مختلفة، والإرهاب كانت له يد في تدمير المعالم الحضارية، إلا إن تلك الأعمال الإرهابية لايمكنها طمس التاريخ".
وأوضح، أن "العراق ينتهج رؤية تشاركية، وهناك مسؤولية أمامه في المستقبل للأخذ بزمام التعاون المشترك"، منوها بأن "تحديات التغيير المناخي تتطلب تعاوناً مشتركاً".
وتابع، أن "منتدى الحضارات يعد نهجاً دبلوماسياً لدعم الجهود العالمية في مواجهة التحديات"، مبيناً، أن "العراق تعرض في فترات مختلفة لسرقة ممنهجة لتهريب تراثه الثقافي".
ولفت، إلى أن "الحكومة العراقية بذلت جهوداً لوقف العمليات التخريبية ضد الآثار، إذ تمّت إعادة أكثر من 18 ألف قطعة أثرية مهربة"، معرباً عن "أمله بتعزيز التعاون الثنائي والتنسيق لإعادة الآثار المسروقة كافة".
وتابع، أن "المنتدى الحضاري فرصة للتواصل النوعي".