مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

البنك المركزي العراقي: نتطلع للتعاون مع بريطانيا في ثلاثة مجالات

نشر
الأمصار

أكد محافظ البنك المركزي العراقي مصطفى غالب مخيف، اليوم الثلاثاء، تطلع القطاع المصرفي في العراق للتعاون مع بريطانيا في ثلاثة مجالات.

وذكر المكتب الإعلامي للبنك المركزي في بيان، أن "محافظ البنك المركزي العراقي مصطفى غالب مخيف، استقبل اليوم، السفير البريطاني لدى العراق مارك برايسون ريتشاردسون".

وشدد مخيف خلال اللقاء بحسب البيان، على "تعزيز العلاقات المصرفية والاقتصادية بين البلدين الصديقين"، مؤكداً أن "البنك المركزي العراقي أدى دوراً كبيراً خلال السنوات الماضية في تنشيط الاقتصاد العراقي".

وتابع أن "القطاع المصرفي في العراق يتطلع إلى تعزيز التعاون بين البلدين في المجالات المصرفية ومكافحة غسل الاموال وتمويل الإرهاب".

من جانبه أشاد السفير البريطاني مارك برايسون ريتشاردسون "بمبادرات البنك المركزي العراقي ودوره بتوفير قروض الطاقة المتجددة الذي يعزز التزام العراق باتفاقيّة التغيير المَناخي".

أخبار أخرى..

انطلاق فعاليات المؤتمر العلمي الدولي الرابع لإعلام بغداد

افتتحت كلية الإعلام جامعة بغداد، اليوم الثلاثاء، فعاليات الجلسة الافتتاحية لمؤتمرها العلمي الخامس عشر محليا والرابع دوليا، تحت عنوان "توظيف الإعلام للتقنيات الحديثة في ظل المتغيرات الدولية"، بمشاركة مجموعة من الباحثين العرب وبالتعاون مع كلية المستقبل الأهلية الجامعة.

وقال رئيس المؤتمر عميد كلية الإعلام، عمار طاهر، في بيان تلقته وكالة (واع): إن "أهم ما يميز الاعلام عن بقية العلوم الانسانية الاخرى هو اقترانه بالتقنيات الرقمية والتطورات التكنولوجية، فالطفرات في مجال الاتصال تجاوزت كل الفضاءات ما جعلها تمتلك سمات فريدة ألقت بظلالها على البيئة الاعلامية عموما مثلما أثرت بشكل كبير على شكل ومضمون المنتج الإعلامي وطريقة الحصول عليه من قبل الجمهور".

وأضاف أن "التسارع التقني جعل التطبيقات الاعلامية تتطور بشكل هائل، الامر الذي يستدعي ضرورة تحليلها وتفسير تداعياتها فهي تعني متابعة معطيات العصر من وسائل وأجهزة ومبتكرات وتطبيق استخداماتها الحديثة والإفادة منها بما في ذلك تأثيراتها في مجال المعلومات والاتصال".
وتابع: "نحن نعيش اليوم حالة متفردة في تاريخ البشرية تتدفق فيها كميات هائلة من المعلومات وتشهد الكثير من التحولات على الصعد المختلفة امتدت لتشمل نمط التفكير بسبب الانتشار السريع للتقنيات الجديدة وهيمنتها على تفاصيل الحياة اليومية بطريقة غيرت العلاقة وأساليب العمل والتواصل مع الآخرين لتحدث تحولات جذرية في الوعي والمعرفة والتكنولوجيا وما رافقها من تعبيرات اجتماعية كبرى".
وأوضح طاهر أنه "من أكثر المشاكل التي تواجه الباحثين في الوقت الراهن هي وقوعهم في أسر الهوس التقني والابتعاد عن دراسة التأثيرات المتواصلة للظاهرة الاتصالية فالعديد منهم يلقون الضوء على اهم التطورات التكنولوجية الطارئة على التطبيق او الوسيط الاعلامي ويتجاهل انعكاساته المستمرة على الجمهور".