العليا الانتخابات: الأطراف السياسية تسعى لتقليل أهمية العملية الانتخابية بتونس
أكد رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس، فاروق بوعسكر، "وجود محاولات كبيرة لترذيل العملية الانتخابية التشريعية تقوم بها عدة أطراف من بينها أطراف سياسية".
وأفاد رئيس الهيئة في تصريح يوم الثلاثاء لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، خلال زيارة تفقد ومتابعة أداها لمقر الهيئة الفرعية المستقلة للانتخابات ببنزرت، بأن "الهدف من نشر وافتعال صور ومقاطع فيديو مفبركة والتي لا تمت للواقع ولا المترشحين للانتخابات التشريعية بأي صلة، هي أيضا منع الناخب التونسي من التوجه لممارسة حقه وواجبه الانتخابي، واصفا العملية باللاقانونية واللاأخلاقية".
وقال بوعسكر إن "هذه المحاولات الكثيرة لن تنطلي البتة على الناخب التونسي باعتبار أن جميع المترشحين معروفين لدى الناخبين وقريبون منهم ويمثلون مناطقهم وهم بصدد إجراء حملاتهم الانتخابية دون إشكاليات وبصفة قانونية، مؤكدا أن العملية تجري بسلاسة".
من جهة أخرى، أشار رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات إلى أن الهيئة على أتم الاستعداد وطواقمها بمختلف الهيئات الفرعية جاهزة على جميع المستويات لموعد 17 ديسمبر 2022، داعيا الناخبين للتوجه لمراكز الاقتراع يوم التصويت وممارسة حقهم وواجبهم الانتخابي بكل حرية وشفافية.
أخبار أخرى..
وزيرة التجارة التونسية: نسبة التضخم والأسعار حتى الآن "مقبولة"
صرحت وزيرة التجارة وتنمية الصادرات التونسية فضيلة الرابحي، اليوم الثلاثاء، بأن ارتفاع نسبة التضخم والأسعار في تونس يعد مقبولا حتى الآن مقارنة ببلدان آخرى.
وأوضحت الوزيرة - في تصريح - أن نسبة التضخم المسجلة في تونس وصلت إلى 8.9%، وهي أقل مما تم تسجيله في العديد من بلدان العالم، مثل البلدان الأوروبية التي تجاوزت نسبة التضخم بها حاجز الـ10%، لافتة إلى أن تونس تستورد من الخارج معظم احتياجاتها، ولذلك تتزايد نسبة التضخم في ظل ارتفاع الأسعار العالمية وتضاعف تكلفة الشحن.
وأضافت: "الأزمة عالمية، ونحن في سياق عالمي ولا يمكن حل هذه الإشكاليات إلا بالعودة إلى العمل والإنتاج ودعم التصدير"، مؤكدة أن ارتفاع الأسعار في تونس يعد مقبولا مقارنة ببلدان آخرى، وذلك لأن معظم المدخلات مستوردة من الخارج، مثل الحبوب والزيوت النباتية والأعلاف وبقية المواد الأولية، غير أن الدولة تبذل جهودا كبيرة للحد من هذا التضخم عبر العديد من الآليات.