مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

ألبانيا: نسعى للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي

نشر
الأمصار

قال رئيس وزراء ألبانيا، إدي راما، على هامش قمة الاتحاد الأوروبي وغرب البلقان في تيرانا، إن بلاده خرجت من جحيم العزلة الذاتية، وستسعى جاهدة للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.

 

وأضاف: «وفقا لاستطلاعات الرأي الأخيرة، الألبان هم أكثر الدول الأوروبية تأييدا لأوروبا ليس لأننا ساذجون، ولكن لأننا خرجنا من الجحيم الحقيقي».

 

وتابع: «كنا في عزلة منعتنا عن التواصل مع أوروبا والشيء الوحيد الذي أعرفه على وجه اليقين، هو أننا نحن الألبان سنكون مخلصين للاتحاد الأوروبي حتى لو اختفى، وسنواصل الكفاح من أجل عضويته».

 

وبدأ الاتحاد الأوروبي وتيرانا مفاوضات الانضمام الاتحاد الأوروبي في يوليو الماضي، بعد ثماني سنوات من الانتظار.

 

 

اقرأ أيضاً..

 

روسيا تسعى لإنشاء منطقة آمنة حول محطة زابوروجيا قبل نهاية العام

 

أعلن نائب وزير الخارجية الروسي، سيرجي ريابكوف، اليوم الثلاثاء، أن بلاده تسعى إلى التوصل لاتفاق يضمن إنشاء منطقة آمنة حول محطة زابورجيا للطاقة النووية قبل انتهاء العام، مؤكداً أن الأمر لا يتوقف على روسيا، بل على أوكرانيا ورعاتها.

وقال ريابكوف للصحفيين، على هامش "قراءات بريماكوف": "نسعى جاهدين من أجل هذا. أعرف شيئًا واحدًا على وجه اليقين، وهو أن حجم القضايا التي تم حلها الآن، ومجموعة الأفكار المطروحة، تسمح لنا بالتحرك في هذا الاتجاه إذا كان هناك نهج سليم وإرادة سياسية".

 

وأضاف، "لكن هذا لا يتوقف علينا. ليست لدينا مشاكل بشأن إنشاء منطقة آمنة حول محطة زابوروجيا للطاقة النووية. الأمر يتوقف على كييف ورعاتها، الذين أظهروا مراراً رغبتهم وقدرتهم واستعدادهم للضغط على المكابح، ومواصلة السياسة المتمثلة بتشجيع ودعم الحرب ضد روسيا حتى آخر أوكراني، كما يقولون".

ووصف وزير الدفاع الروسي، سيرجي شويجو، في وقت سابق من اليوم الثلاثاء، الهجمات الأوكرانية على محطة زابوروجيا للطاقة النووية بأنها إرهاب نووي.

وأشار شويغو، إلى أن القوات الأوكرانية أطلقت خلال الأسبوعين الأخيرين 33 قذيفة باتجاه المحطة، مؤكداً أن القوات الروسية تواصل حماية المنشآت الحيوية في الأراضي المحررة.

 

وكانت أكدت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، أن الهجوم الإرهابي على سفارة باكستان في العاصمة الأفغانية كابول، يدل على ضرورة بذل أفغانستان جهودا إضافية لضمان أمن البعثات الدبلوماسية في البلاد.

 

وأضافت زاخاروفا - في تصريح أوردته قناة (روسيا اليوم) الإخبارية: "ندين بشدة الهجوم الذي وقع يوم 2 ديسمبر واستهدف رئيس البعثة الدبلوماسية لباكستان في أفغانستان، والذي أسفر عن إصابة حارسه الشخصي بجروح خطيرة، وأعلن تنظيم داعش عن تحمله مسؤولية الحادث".