نتنياهو يوقِّع اتفاقاً مع حزب متطرف "على جثة القدس".. ماذا يستهدف؟

وقع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، الذي فاز في الانتخابات الأخيرة في إسرائيل ، اتفاق ائتلافي مع حزب يهدوت هتوراة المتشدد يوم الثلاثاء ، يمنحه وزارة شؤون القدس والتراث. اتفاق آخر في السباق لتشكيل السلطة التنفيذية الجديدة.

وجاء في بيان صدر عن حزب الليكود اليميني بزعامة نتنياهو ، صدر قرابة منتصف الليل ، "تم التوصل إلى اتفاق وتوقيع أوراق مع يهدوت هتوراة المتحدة واليوم (الأربعاء) سيكون هناك اجتماع حول القضايا الأساسية". شكرا لمشاهدتك ومن المتوقع أن يتناول الاجتماع يوم الأربعاء القضية الشائكة المتعلقة بتمويل الدولة للتعليم الديني الأرثوذكسي المتطرف، بحسب صحيفة “إلبوبليكو” الإسبانية.

وبحسب الصحف المحلية ، فإن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو  سيمنح هيئة JUT السيطرة على وزارة البناء والإسكان - مع رئيس فصيل يتسحاق غولدكنوبف - ورئاسة اللجنة المالية في البرلمان - التي سيشغلها المشرع الحريديم موشيه غافني. .

كما سيسيطر الحزب على وزارة شؤون القدس والتراث ، وسيتسلم العديد من المناصب الوزارية وسيطر على عدد قليل من اللجان البرلمانية.

فاز رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو  في الانتخابات في 1 نوفمبر وتمكن من الحصول على 64 مقعدًا من أصل 120 مقعدًا في الكنيست (البرلمان) بفضل ائتلافه بين القوى اليمينية المتطرفة مع أحزاب الصهيونية الدينية بزعامة بتسلئيل سموتريتش القومي المتطرف ، القوة اليهودية للمناهض العنصري. - عرب ايتمار بن غفير ، نعوم من رهاب المثلية آفي ماعوز ، والحزبان المتشددان: 

مع كل هذه الأحزاب ، باستثناء حزب شاس ، أبرم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو  اتفاقات ائتلافية لتشكيل رئيسه التنفيذي الجديد ، الأكثر يمينية ودينية في تاريخ إسرائيل ، وهي مهمة تنتهي مهلتها النهائية في 11 كانون الأول (ديسمبر).

تعديل القوانين من المتوقع أن يطلب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، الذي حكم إسرائيل بالفعل منذ 15 عامًا ، من رئيس الدولة ، إسحاق هرتسوغ ، التمديد لمدة أسبوعين ، مع تمهيد الأرضية القانونية لتحقيق اتفاقيات الائتلاف.

تمكنت كتلة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من دفع الكنيست بكامل هيئتها لانتخاب رئيس برلماني جديد يوم الإثنين المقبل. الهدف هو تغيير بعض القوانين ، حيث أن بعض التعيينات الوزارية المخططة والالتزامات لأحزاب التحالف القادمة تتطلب تغييرات في التشريعات القائمة. ويقول الخبراء إن الكتلة تسعى ، من بين أمور أخرى ، إلى تعزيز التشريعات التي تسمح للأشخاص المدانين والمحكوم عليهم تحت المراقبة بالعمل كوزراء.

 أدين زعيم حزب شاس الأرثوذكسي المتشدد ، أرييه درعي ، الذي يطمح لشغل منصب وزير الصحة والداخلية ، بتهمة الاحتيال الضريبي،  ومن المتوقع أيضًا أن يقر الائتلاف الجديد بند الإلغاء ، والذي سيسمح لأعضاء الكنيست بإعادة سن التشريع الذي ألغته المحكمة العليا. من بين أمور أخرى ، يمكن أن يمنع هذا البند أي طعن قانوني في تعيين درعي الوزاري.

ودعا وزير العدل المنتهية ولايته جدعون سار الرئيس يوم الثلاثاء إلى رفض أي طلب تمديد ، قائلا إن نتنياهو انتهى بالفعل من تشكيل ائتلافه وكان يؤجل الإعلان لتمرير "قوانين إشكالية".

ومن المتوقع أن يوافق هرتسوغ على منح نتنياهو المزيد من الوقت لتشكيل الحكومة ، رغم أنه قد يمنحه أقل من أسبوعين،  وحذر منتقدون من أن بند الإلغاء سيغير بشكل خطير الفصل بين السلطتين القضائية والتشريعية ، بينما أثار تطرف السلطة التنفيذية القادمة مخاوف وانتقادات في الداخل والخارج.