اعتقال واستقالة.. رئيس بنفيكا يواجه تهم التهرب الضريبي وغسل الأموال

كشف لويس فيليبي فييرا، رئيس نادي بنفيكا البرتغالي، استقالته من منصبه بسبب الاشتباه في جرائم تتعلق بغسيل الأموال والتهرب الضريبي بعد فترة تجاوزت 18 عاماً قضاها على رأس المنظومة منذ عام 2003. ووفقاً لصحيفة “موندو ديبورتيفو” الإسبانية فإنه تمت إرسال الاستقالة إلى الجمعية العمومية للنادي.

وقالت وسائل إعلام برتغالية الخميس، إن لويس فيليبي فييرا، رئيس نادي بنفيكا، استقال من منصبه بعد أن تم إيقاف نشاطه ثم تم اعتقاله وذلك بتهمة التهرب الضريبي وغسل الأموال.

بينما جاء في التليفزيون والإذاعة الحكومية في البرتغال، أن فييرا، الذي يترأس النادي منذ 18 عاما، قال في خطابين إلى رئيس مجلس الإدارة إنه لم يعد في وضع يسمح له بالقيام بواجباته عقب اعتقاله.

و ذكر ممثلو الادعاء إن فييرا (72 عاما) اعتقل الأسبوع الماضي لاستجوابه بشأن صفقات تزيد قيمتها على مائة مليون يورو، ربما تسببت في خسائر مالية فادحة للبلاد والعديد من الشركات.

وأعلنت المحكمة السبت الماضي، أن فييرا سيبقى قيد الإقامة الجبرية في منزله حتى يدفع ثلاثة ملايين يورو قيمة الكفالة وأمرته بتسليم جواز سفره ومنحته 20 يوما لدفع الكفالة وفقا لوثيقة قضائية.

وفي غياب فييرا، عين بنفيكا نائب رئيس النادي روي كوستا رئيسا مؤقتا يوم الجمعة الماضي، لكن لم يعرف بعد ما إذا كان سيظل في منصبه بشكل دائم بعد استقالة فييرا رسميا.