منتخب المغرب يعاني من مشاكل دفاعية قبل مواجهة البرتغال
تحوم الشكوك حول مشاركة الثلاثي الدفاعي مع منتخب المغرب، في مباراته المرتقبة أمام البرتغال يوم السبت، في ربع نهائي المونديال.
وتعرض الثلاثي رومان سايس ونايف أكرد ونصير مزراوي، للإصابة في المباراة الأخيرة ضد إسبانيا، الثلاثاء الماضي والتي حجز من خلالها أسود الأطلس بطاقتهم إلى ربع النهائي للمرة الأولى في تاريخهم، وسيشكل غياب الثلاثي ضربة موجعة للمدرب وليد الركراكي.
وقال وليد الركراكي المدير الفني للمغرب: "لدينا شكوك دائما على غرار كل المباريات التي خضناها حتى الآن، لكننا نتخذ القرار كل مرة في يوم المباراة".
وأضاف: "لدينا جهاز طبي رائع يبذل كل ما في وسعه من أجل علاج اللاعبين وتجهيزهم ليوم المباريات، مهمتهم صعبة وحساسة جدا في ظل ضيق الوقت، ولكنهم نجحوا حتى الآن ولم نخسر أي لاعب".
واستراح اللاعبون الأربعاء عقب الإنجاز المدوي أمام الإسبان، ويخوضون الخميس حصة تدريبية مغلقة على ملعب نادي الدحيل، قبل أن يخوضوا الحصة التدريبية الأخيرة على الملعب ذاته، مساء غد الجمعة.
وتابع "المهم بالنسبة لنا هو جاهزية جميع اللاعبين، وإذا لم يتمكن أحد من اللعب فسيدخل مكانه لاعب آخر سيقوم بالعمل ذاته إن لم يكن أكثر وأفضل، ومثلما قلت للاعبين، لا يهم اللاعب الذي سيدخل فالمهم هو أن يكون في قمة مستواه بنسبة 100%".
وكان سايس وأكرد ومزراوي، أحد أبرز المساهمين في الإنجاز المونديالي في قطر، كون شباك أسود الأطلس اهتزت مرة واحدة فقط وبالنيران الصديقة بهدف سجله أكرد بالخطأ في مرمى ياسين بونو في المباراة ضد كندا في الجولة الثالثة الأخيرة من الدور الأول.
وعجز مزراوي، مدافع بايرن ميونيخ الألماني، عن إكمال المباراة ضد إسبانيا وترك مكانه لمدافع الوداد البيضاوي يحيى عطية الله في الدقيقة 82، قبل أن يتعرض أكرد لإصابة قوية في ركبته بعد دقيقتين ودخل مكانه مدافع بلد الوليد جواد الياميق.
أما القائد سايس، مدافع بشكتاش التركي، فأصيب في فخذه الأيسر في الدقائق الاخيرة من الوقت الأصلي وتمكن من مواصلة اللعب حتى الدقيقة النهائية.
وسيكون الثلاثي عطية الله والياميق ومدافع بريست أشرف داري، الأقرب على الأرجح لتعويض المصابين أكرد وسايس ومزراوي.
ويخوض المنتخب المغربي قمة نارية ضد البرتغال على ملعب الثمامة في سعيه الى مواصلة إنجازاته التاريخية في العرس العالمي في قطر وبلوغ دور الأربعة للمرة الأولى في تاريخ المنتخبات العربية والإفريقية.