مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

أيام قرطاج المسرحية يخصص لقاء للمبدعين لعرض تجاربهم الفنية والإبداعية

نشر
الأمصار

يخصص مهرجان أيام قرطاج المسرحية لقاء للمبدعين في المهجر من أجل عرض تجاربهم الفنية والإبداعية ، والتعمق في التجارب المسرحية التي قدموها خارج حدود أوطانهم.

 وسيتم خلال هذه اللقاءات طرح الصعوبات والعراقيل التي تعترضهم خارج أوطانهم خاصة بأوروبا كما يستعرضون واقع نشاطهم الفني والحوافز المقدمة لهم في مقارنة مكانة المبدع العربي في وطنه ومكانته في المهجر.
ومن المسرحيين الذين سيعرضون تجاربهم ربيعة بن عبد الله ، حسان خيون، أيمن مبروك، ربيع إبراهيم، وقاسم بياتلي أحد الفنانين المكرمين في حفل الافتتاح وهو فنان عراقي يعيش في ايطاليا وتتلمذ علي يد الفنان المسرحي العالمي يوجيني بربارا . 

وجدير بالذكر أنه كان قد اجتمع علي مدار ثلاثة الفاعلون في القطاع المسرحي بالعديد من دول العالم من مُنتجين ومُوزّعين ومُديري مهرجانات ومُمثّلين ومُخرجين، بهدف تبادل الأفكار حول أهمّ السُّبل لخلق قاعدة بيانات ومنصّة إلكترونيّة يتمُّ من خلالها التّأسيس لحركيّة نشطة لرواج الإنتاجات المسرحية.

أيام قرطاج المسرحية مهرجان تنافسي تحمل مسابقته الرسمية 12 عرضا مسرحيا تتنافس علي جوائزه والتي سيتم الاعلان عنها يوم 10 ديسمبر ، وتحل دولة السنغال ضيف شرف الدورةالـ23.

 

وتدير المهرجان  الفنانة نصاف بن حفصية وتتكون الهيئة المديرة لدورته الثالثة والعشرين من كل من :لطيفة مقدم ، عبد الحميد المنصوري،سيف الدين الفرشيشي، محمد منير العرقي، محمد هادي بلخير،معز مرابط، سليم دبيره. 

أخبار أخرى..

التونسية عزة شعبوني تستضيف مخرجة «ما وراء المرئي» في كارت بلانش

تستضيف المستشارة السينمائية التونسية، عزة شعبوني، في السابعة مساء اليوم الخميس، بالمخرجة الألمانية هالينا ديرسكا صاحبة الفيلم التسجيلي "ما وراء المرئي" للحديث عن رحلتها في صناعة الفيلم.

ويأتي ذلك ضمن برنامج "كارت بلانش" الذي تقيمه قافلة "بين سينمائيات"، ويجري اللقاء أونلاين بمشاركة الجمهور في مصر والعالم العربي مع ترجمة فورية من الإنجليزية إلى العربية.

فيلم "ما وراء المرئي" إنتاج 2019، هو الفيلم الأول عن حياة وأعمال الفنانة التشكيلية السويدية هيلما أوف كلينت التي ولدت عام 1869، والتي اكتشفت عالم الفن بعد مرور مائة عام، وعرفت بأنها المبتكرة الحقيقية للفن التجريدي بداية القرن العشرين، وليس الفنان فاسيلي كاندينسكي.

وتعود أول لوحة تجريدية لهيلما أوف كلينت إلى عام 1906، أي قبل أربع سنوات من لوحة كاندينسكي.

ويحقق الفيلم في الدور الممنوح للمرأة في تاريخ الفن، ويطرح بشكل فاضح السؤال حول حرمان هيلما أوف كلينت من مكانة رائدة في الفن الحديث، وكيف حدث هذا الاعتراف في الوقت الحالي، حيث تجتذب معارضها اليوم ملايين الأشخاص في جميع أنحاء العالم.