أمريكا تعلن اقتراب انضمام السويد وفنلندا لحلف الناتو
قال وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، اليوم الخميس، إنه مقتنع بأن السويد وفنلندا سينضمون إلي حلف “الناتو” قريبا، مشيرا إلي أن مخاوف تركيا بشأن انضمام البلدين إلى الحلف تتم معالجتها.
وفي حديثه في مؤتمر صحفي، قال وزير الخارجية الأمريكي، إن السويد وفنلندا يندمجان بالفعل في عمل حلف شمال الأطلسي “الناتو”.
وأضاف: “هذه ليست قضية ثنائية بين الولايات المتحدة وتركيا. ولن تصبح كذلك”.
وتابع قائلا: “مقتنع تماما بأن كلاهما سيصبحان عضوين رسميا قريبا”.
وفي وقت سابق، مرر الكونجرس الأمريكي، اليوم الخميس، مشروع قانون للاعتراف بزواج المثليين في الولايات المتحدة.
وذكرت وسائل إعلام أمريكية، أن مجلس النواب الأمريكي، أعطى الموافقة النهائية على تشريع يوفر اعترافا فيدراليا بزواج المثليين، في خطوة تم الدفع بها خوفا من أن تقوم المحكمة العليا الأميركية بسحب دعمها للاعتراف القانوني بمثل هذه العلاقات.
وذكرت وكالة "رويترز" للأنباء، أن 258 نائبا أيدوا التشريع مقابل 169 آخرين عارضوه، موضحة أن جميع الديمقراطيين صوتوا لصالح التشريع، إضافة إلى 39 جمهوريا.
ومن المقرر أن يتم إرسال التشريع إلى مكتب الرئيس الأمريكي، جو بايدن، في البيت الأبيض، للتوقيع عليه وجعله قانونا، يتم بموجبه احترام زواج المثليين.
ويقضي مشروع القانون الجديد بأن تعترف جميع الولايات بالزواج بين المثليين في أي ولاية أخرى، ويسمح للأزواج المثليين بالحصول على منافع فيدرالية مثل الرعاية الطبية والضمان الاجتماعي.
أخبار أخرى..
الاتحاد الأوروبي يعقد حوارا رفيع المستوى مع المكسيك
عقد الاتحاد الأوروبي والمكسيك حوارهما الثاني رفيع المستوى حول العديد من القضايا متعددة الأطراف، كجزء من الشراكة الاستراتيجية بين الجانبين التي تُعقد في إطار جهود تعزيز العلاقات الثنائية في شتى المجالات.
وذكرت دائرة العمل الخارجي التابعة للاتحاد الأوروبي-في بيان، عبر موقعها الرسمي قبل ساعات- أن الحوار جرى يوم /الجمعة/ الماضية برئاسة نائبة وزير المكسيك للشئون متعددة الأطراف وحقوق الإنسان مارثا ديلجادو بيرالتا ونائب الأمين العام لدائرة العمل الخارجي الأوروبي للشئون الاقتصادية والعالمية هيلينا كونيج.
وأضاف البيان: أن المكسيك والاتحاد الأوروبي أعادا تأكيد التزامهما القوي بالنظام الدولي القائم على القواعد وميثاق الأمم المتحدة، وسلطا الضوء على الفرص التي يوفرها هذا الحوار لتعزيز التعاون متعدد الأطراف بينهما، بالتزامن مع عضوية المكسيك في هيئات الأمم المتحدة الرئيسية في فترة السنتين 2021-2022.