ولي العهد السعودي يقيم مأدبة عشاء على شرف الرئيس الصيني
أقام ولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان مأدبة عشاء لضيف المملكة الرئيس الصيني.
واستضاف الأمير محمد بن سلمان، الرئيس شي جين بينج، في قصر العوجا التاريخي بالدرعية في منطقة الرياض، وأقام على شرفه مأدبة عشاء، في جلسة عربية أصيلة.
وظهر الرئيس الصيني في صور نشرها بدر العساكر مدير المكتب الخاص لولي العهد السعودي، وهو بزي رسمي دون ربطة عنق، بينما أظهرت مكونات الجلسة العربية التراث السعودي الأصيل.
وجلس الأمير محمد بن سلمان، والرئيس الصيني والوفد المرافق له، والأمراء والمسؤولين السعوديين، على كراسٍ خشبية أنيقة، ووضعت أمامها طاولات خفيفة، تُكمل أناقة الجلسة التراثية الأصيلة.
الرئيس الصيني شي جين بينغ يلتقي مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس
والتقى الرئيس الصيني شي جين بينغ مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس في الرياض بعد ظهر يوم ٨ ديسمبر بالتوقيت المحلي.
وأشار الرئيس شي إلى أن الصداقة الصينية الفلسطينية راسخة في قلوب الناس.
وظل الجانبان يتبادلان الثقة والدعم على مدار أكثر من نصف قرن. مهما كانت التغيرات الدولية والإقليمية، ظل الجانب الصيني يدعم بثبات القضية العادلة للشعب الفلسطيني لاستعادة حقوقه الوطنية المشروعة، وظل يقف إلى جانب الشعب الفلسطيني.
وقال الرئيس شي إن على المجتمع الدولي أن يعطي الأولوية للقضية الفلسطينية في الأجندة الدولية، ويتمسك باتجاه "حل الدولتين" ومبدأ "الأرض مقابل السلام"، ويدفع باستئناف مفاوضات السلام على أساس قرارات الأمم المتحدة المعنية ومبادرة السلام العربية، مضيفا أن الجانب الصيني سيواصل بذل جهود دؤوبة للدفع بإيجاد حل عادل ودائم ومبكر للقضية الفلسطينية.
وأكد الرئيس شي أن العام المقبل يصادف الذكرى الـ٣٥ لتأسيس العلاقات الدبلوماسية بين الصين وفلسطين، فمن الضروري أن يخطط الجانبان الفعاليات الاحتفالية بشكل جيد. لقد وقعت الصين وفلسطين وثيقة التعاون السياحي، وتعملان على دفع المفاوضات بشأن منطقة التجارة الحرة بينهما، وعقدتا بنجاح الدورة الثانية للجنة الصينية الفلسطينية المشتركة للتعاون الاقتصادي والتجاري والفني.
وذكر الرئيس شي أن الجانب الصيني قدم إلى اللاجئين الفلسطينيين كمية كبيرة من اللقاحات وغيرها من مستلزمات مكافحة الجائحة، وسيواصل تقديم ما في وسعه من المساعدات لتنمية الاقتصاد وتحسين معيشة الشعب في فلسطين، لافتا إلى أن الجانب الصيني يقدر مشاركة الجانب الفلسطيني النشيطة في التعاون الجماعي بين الصين والدول العربية، مستعدا لتعزيز التواصل والتعاون مع الجانب الفلسطيني بشأن تطوير العلاقات الصينية العربية وتنفيذ مبادرة التنمية العالمية ومبادرة الأمن العالمي.