المغرب يستضيف المؤتمر الدولي الثاني للطب الجينومي في الرباط
تحتضن مدينة الرباط، خلال الفترة الممتدة من 12 إلى 17 دجنبر الجاري، “المؤتمر الدولي الثاني للجمعية المغربية لعلوم الجينوم والوراثة البشرية” والدورة الـ14 للجمعية الإفريقية للوراثة البشرية، تحت شعار “تطبيقات الطب الجينومي بالقارة الإفريقية”.
وأوضح المنظمون أن هذا الحدث العلمي الدولي الكبير، المنظم تحت رعاية وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، يعتبر الأول من نوعه في المغرب، حيث يجمع أكثر من خمسين خبيرا إفريقيا، إضافة إلى خبراء من دول أمريكا وأوروبا والشرق الأوسط.
وأضاف المصدر ذاته أن اللقاء سيشكل مناسبة لتقديم البيانات الحديثة في تخصصات علم الوراثة وعلم الجينوم وعلم الوراثة المناعية والعلاج المناعي والتقنيات المبتكرة المطبقة في الأمراض الوراثية النادرة وأمراض المناعة الذاتية والسرطانات والأمراض المعدية.
أخبار أخرى..
الجزائر تكشف تفاصيل قضية تجسس لصالح المغرب
كشف ملف قضائي تعرضه محكمة الجنايات الابتدائية بالدار البيضاء بالمغرب، عن وقائع خطيرة ارتكبها صحفي سابق بوكالة الانباء الجزائرية المدعو ” ب.ل”، خلال تكليفه بمهمة مراسل بدولة المغرب فورطته في قضية تخابر وجعلته يواجه وقائع ذات طابع جنائي لتسريبه معلومات تكتسي طابع السرية تتضمن أخبار عن الأوضاع الامنية والسياسية وحتى الاقتصادية للبلاد أرسلها الى جهات بدولة المغرب من ببنهم شخصيات من احزاب سياسية وجمعيات بالمملكة وصحفيين مغاربة وحتى أجانب كان قد ربط بهم الاتصال خلال تكليفه بمهمة مراسل صحفي للوكالات سنة 2010.
وفي تفاصيل الملف فإن المتهم الموقوف ” ل.ب” الذي ضمت قضيته متهمين آخرين الى المتابعة القضائية حيث يتعلق بكل من المدعو “س.ج” غير موقوف و ” ع.م”.” ي.احسن” متهم موقوف والمدعو ” ع.م.أ”. محل أمر بالقبض فإن المستجدات المتوصل إليها جاءت في إطار نتائج التفتيش الالكتروني لهاتفه النقال وجهاز الكمبيوتر تتعلق بوجود تواصلات مشبوهة عبر حسابه الالكتروني ” الايميل “ مع أشخاص بدولة المغرب منه العثور على رسالة إلكترونية محررة من قبل المدعو المتهم ” ع.غ” أرسلت بتاريخ 17 أغسطس 2021 من قبل المدعو ” يربوب أحسن” تضمن محتواها أخبار كاذبة ومغلوطة عن القادة السابقين والحاليين لمؤسسة الجيش الوطني الشعبي باعتبارهم حسب – تزعمه- من خططوا للحرائق التي شهدتها منطقة تيزي وزو وارتكاب جريمة القتل البشعة التي راح ضحيتها المدعو ” جمال بن سماعين “ والتي تم تداولها ايضا عبر تطبيقة ” واتساب ” من قبل أشخاص يشتغلون مناصب حساسة بالدولة.