مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الخزانة الأمريكية تفرض عقوبات على الصين

نشر
الخزانة الأمريكية
الخزانة الأمريكية تفرض عقوبات على الصين

أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، فرض عقوبات على عدد من الأفراد والكيانات القانونية لجمهورية الصين الشعبية، والسفن التي ترفع العلم الصينى بموجب قانون ماغنيتسكى العالمى، بحسب "روسيا اليوم".

أمريكا و الصين

ويستخدم قانون ماجنيتسكي الدولي للمساءلة حول حقوق الإنسان، وكان مشروع قرار للحزبين الديمقراطي والجمهوري في أمريكا وقع عليه الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما في العام 2012، وفي 2017 وقع الرئيس دونالد ترامب الأمر التنفيذي رقم 13818، الذي "يجمد ممتلكات الأشخاص المتورطين في انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان أو الفساد".

العلاقات الأمريكية الصينية

العلاقات الأمريكية الصينية وهو مصطلح يشير إلى العلاقات الدولية بين دولتي الولايات المتحدة وجمهورية الصين الشعبية، ووصف علماء السياسة والاقتصاد العلاقات ما بين الولايات المتحدة والصين هي الأهم في القرن 21، وعلى الرغم من أن علاقة البلدين أنها شراكة إستراتيجية وهناك باحثون يرون أنهما سيكونان خصمين أو عدوين مستقبليين.

حتى 2014 الولايات المتحدة تمتلك أكبر اقتصاد في العالم والصين هي الاقتصاد الثاني ويرى البنك الدولي أن الصين ستصبح الاقتصاد الأضخم في العالم ما بين سنتي 2020 و2030.

عُرف تاريخ العلاقات بين البلدين تعاون خلال فترة الحرب العالمية الثانية، لكن أثناء الحرب الباردة بعد مجئ ماو تسي تونغ إلى السلطة وتحويله الصين إلى بلد شيوعي تغيرت العلاقات بين البلدين، حيث حاربت الصين الولايات المتحدة في الحرب الكورية وفي حرب فيتنام وأصبحت الصين ثاني أخطر عدو للولايات المتحدة بعد الاتحاد السوفييتي، لكن بعد الإصلاح الاقتصادي الصيني انفتحت العلاقات بين البلدين ووقع البلدين إتفاقية خفض الأسلحة النووية وإتفاقيات مكافحة الإرهاب.

بدأت العلاقات مع الصين ببطء حتى معاهدة وانغشيا في عام 1845. كانت الولايات المتحدة حليفة جمهورية الصين خلال حرب المحيط الهادئ ضد اليابان (1941-1945)؛ ولكن بعد الانتصار الشيوعي في بر الصين الرئيسي خلال الحرب الأهلية الصينية؛ خاضت نزاعًا مسلحًا كبيرًا مع جمهورية الصين الشعبية في الحرب الكورية؛ ولم تقيم علاقات لمدة 25 عامًا حتى زيارة الرئيس ريتشارد نيكسون للصين في عام 1972، ذهب كل رئيس أمريكي، باستثناء جيمي كارتر، منذ زيارة نيكسون بجولة في الصين. توترت العلاقات مع الصين في ظل إستراتيجية الرئيس باراك أوباما المحورية في آسيا. 

وقد بلغ تفضيل الشعب الصيني للولايات المتحدة نسبة 51% في العام الأخير لأوباما (في عام 2016)، وذلك على الرغم من التوترات التي سادت خلال فترة ولايته، وتراجع هذا التفضيل خلال ولاية ترامب.