النزاهة العراقية تضبط مدير مركز شرطة متلبساً بالرشوة في البصرة
كشفت هيئة النزاهة الاتحادية بالعراق، اليوم الجمعة، عن تمكن ملاكات دائرة التحقيقات من ضبط ضابط برتبة عقيد مدير أحد مراكز الشرطة" في محافظة البصرة متلبسا بجريمة الرشوة.
وقالت دائرة التحقيقات في الهيئة ببيان لها، إن "فريق عمل من مديرية تحقيق الهيئة في البصرة، تابع فور تلقيه معلومات تفيد بمساومة ضابط برتبة عقيد "مدير أحد مراكز الشرطة" لمواطن، وطلب مبلغا ماليا مقابل وعده بإغلاق قضايا متهم فيها، وإلغاء أوامر قبض صادرة بحقه".
وتابعت أن" فريق المديرية تمكن، بعد نصب كمين محكم للمشكو منه، من الإيقاع به وضبطه متلبسا بجريمة الرشوة حال تسلمه مبلغ (15) ألف دولار من المشتكي، فيما أسفرت العملية أيضا عن ضبط الوسيط في أحد المطاعم الشعبية بمنطقة البراضعية في محافظة البصرة".
وأكدت أنه" تم تنظيم محضر ضبط أصولي، وعرضه رفقة المتهمين والمبرزات المضبوطة، على قاضي محكمة تحقيق النزاهة في المحافظة؛ الذي قرر توقيفهما على ذمة التحقيق".
وتابعت أن" رئيس الهيئة القاضي (حيدر حنون) دعا أواخر تشرين الثاني الماضي خلال زيارته مديرية تحقيق البصرة، ملاكات المديرية إلى متابعة مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، والتأكد من عدم تعرضهم للابتزاز والمساومة والرشى خلال مراجعتهم الدوائر الحكومية، وذلك عبر الحضور الميداني والاضطلاع بدورهم الرقابي على أتم وجه".
ودعت الهيئة المواطنين والمستثمرين على التعاون معها عبر الإبلاغ عن حالات المساومة والابتزاز والاحتيال التي قد يتعرضون لها؛ بغية ضبطهم متلبسين بالجرم المشهود"
أخبار أخرى..
الرئيس العراقي: ما تعرّض له الأيزيديون على يد الإرهاب والديكتاتورية جرائم ضد الإنسانية
وصف رئيس الجمهورية العراقي، عبد اللطيف جمال رشيد، اليوم الجمعة، ما تعرض له الأيزيديون على يد عصابات داعش الإرهابية والدكتاتورية بجرائم ضد الإنسانية، فيما دعا لوحدة الصف لمنع تكرار المآسي وإنصاف الضحايا.
وقال رئيس الجمهورية العراقي، في تغريدة بمناسبة اليوم الدولي لإحياء وتكريم ضحايا الإبادة الأيزيدية، : "نستعيد بألم ما تعرّض له الأيزيديون جراء إرهاب داعش، والمقابر الجماعية والأنفال والقصف الكيمياوي في حلبجة على يد الدكتاتورية، وهي جرائم ضد الإنسانية".
وأضاف، "نؤكد على ضرورة وحدة الصف وترصين الديمقراطية لمنع تكرار المآسي وإنصاف الضحايا".
وفي سياق أخر، أكد رئيس الجمهورية العراقية عبد اللطيف جمال رشيد، أمس الخميس، أن الإعلام الحر عين المجتمع على المسؤولين يرصد الأخطاء ويبرز الإنجازات فيما شدد على الحاجة لإدارة جيدة تتصدى للتحديات في ملف المياه وتعمل على إيجاد الحلول لهذا الملف.
وذكر المكتب الإعلامي لرئاسة الجمهورية في بيان، أن "الرئيس رشيد استقبل مجموعة من الأكاديميين والمحللين السياسيين والإعلاميين، اليوم في قصر بغداد"، مؤكداً دعمه للإعلام الحر باعتباره عين المجتمع على خطوات المسؤولين، ومن يرصد الأخطاء ويبرز الإنجازات المتحققة في المجالات كافة.
وأشار رئيس الجمهورية، بحسب البيان، إلى أن "العراق من أغنى البلدان بموارده الطبيعية والزراعية والبشرية، وهذه الموارد قادرة على بناء عراق جديد ومتطور".
وأضاف رشيد أنني "أولي قضية المياه اهتماما كبيرا لما لها من مساس مباشر في حياة العراقيين"، لافتاً إلى أننا "نحتاج لإدارة جيدة تتصدى للتحديات في ملف المياه وتعمل على إيجاد الحلول لهذا الملف".