مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

وزير شؤون القدس: إسرائيل لا تريد فلسطين إسلامية أو مسيحية

نشر
الأمصار

قال فادي الهدمي، وزير شؤون القدس، إن السياسة الاحتلالية لا تريد للوجود الفلسطيني الإسلامي والمسيحي أن يكون.


وأضاف “الهدمي” خلال تصريحات تليفزيونية، مساء اليوم الجمعة، أن القدس أمام حالة مريرة من السياسة الاحتلالية الإحلالية.

 

وتابع وزير شئون القدس: «الاحتلال لا يريد لهذا الوجود الفلسطيني أن يكون، وهم يريدون القدس عبارة عن جيتو صغير هامشي ضمن ما يسمونه بحدود بلدية القدس الكبرى، فالعقل الإسرائيلي يعمل على بعدين هما الديموجرافيا والجغرافيا، بمعنى أنه يريد أن يقلق الوجود الفلسطيني عبر السياسات الطاردة، وبعد الجغرافيا يريد القدس أن تكون غير متواصلة ومترابطة مع محيطها الفلسطيني».

وأكمل “الهدمي”: «ويكون ذلك عن طريق هدم منازل ومحاربة شباب القدس على درجات باب العامود، ومحاربة تجار القدس وعمل غلاف استيطاني نحو الشمال في مطار القدس، وبناء مستوطنات في كثير من المناطق بكل الاتجاهات، عن طريق آلاف الوحدات الاستيطانية، وفي المقابل الهدم الذاتي بإجبار المقدسي أن يهدم منزله بيده أمام أطفاله، ما يضعهم تحت ضغط اجتماعي كبير».

أخبار أخرى..

مواجهات بين الفلسطينيين والاحتلال الإسرائيلي في مناطق مُتفرقة بنابلس

وقعت مواجهات بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، في مناطق مُتفرقة بمُحافظة "نابلس" الواقعة في شمال الضفة الغربية المحتلة.

 

وقالت مصادر أمنية فلسطينية، إن طفلا أصيب بالرصاص وعددا آخر بالاختناق، خلال قمع قوات الاحتلال لمسيرة في "بيت دجن" لمناهضة الاستيطان شرق نابلس.


وفي منطقة "حوارة" جنوب "نابلس"، قطع مُستوطنون، الشارع الرئيسي وألقوا الحجارة على السيارات المارة.

وأصيب 6 فلسطينيين آخرين بالرصاص الحي والمطاطي، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في قرية "أوصرين" جنوب نابلس.

 

 حيث أوضح الهلال الأحمر الفلسطيني أن مواطنا أصيب بالرصاص الحي في اليد وشظايا في الرأس والصدر، فيما أصيب خمسة آخرين بالرصاص المطاطي، و25 مواطنا بالاختناق جراء استنشاق الغاز السام المسيل للدموع.

وفي سياق أخر، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الجمعة، ثلاثة شبان من بلدة بيت ريما شمال غرب رام الله.

وقالت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اعتقلت كلا من: علاء هارون الريماوي، ومحمود عماد الريماوي، وعبد الكريم وائل الريماوي، وذلك عقب دهم منازل ذويهم في البلدة وتفتيشها.