مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

النزاهة العراقية تضبط موظفين في ضريبة الديوانية متلبسين بالرشوة

نشر
الأمصار

أعلنت هيئة النزاهة الاتحاديَّة بالعراق، اليوم السبت، عن تنفيذ عمليَّة ضبطٍ لمُتَّهمين اثنين مُتلبِّسين بتسلُّم رشوةٍ بالجرم المشهود في محافظة الديوانيَّة.


وذكر بيان لدائرة التحقيقات في الهيئة، أن "شعبة التحري والضبط القضائي في  المكتب، التي انتقلت إلى دائرة الضريبة في مُحافظة الديوانية، تمكَّنت من ضبط مُتَّهمين اثنين بالجرم المشهود أثناء تسلُّمهما مبلغ الرشوة من أحد المُواطنين؛ لقاء إنجاز معاملته وتزويده بكتاب براءة ذمَّةٍ إلى محكمة بداءة الدغَّارة".


وأشار إلى، أنه "تم تنظيم محضر ضبطٍ أصوليٍّ، وعرضه رفقة المُتَّهمين المضبوطين على قاضي محكمة تحقيق الديوانيَّة المُختصِّ بالنظر في قضايا النزاهة الذي قرَّر توقيفهما وفق أحكام القرار(160 لسنة 1983)".


وسبق للهيئة، أن دعت المواطنين على الإبلاغ عن حالات المساومة والابتزاز والرشى التي قد يتعرَّضون إليها، فيما حثَّت مديريَّات ومكاتب تحقيق الهيئة على تصعيد وتيرة عمليَّات الضبط بالجرم المشهود، والولوج إلى العمل الميدانيّ من خلال الحضور الدائم داخل مُؤسَّسات الدولة، لاسيما الخدميَّة منها، واستشعار حاجات المُواطنين، وعزل الفاسدين والمتجاوزين على المال العام.

 

أخبار أخرى..

بعد الكوليرا.. مرض فتاك جديد يهاجم سجون العراق

حذّر معهد التدرن الوطني التابع إلى وزارة الصحة العراقية، اليوم السبت، من انتشار مرض التدرن الرئوي في السجون بسبب ضيق مساحات الاحتجاز.

وقالت مسؤولة التنظيم الدوائي في المعهد العراقي منى حميد حاوي في تصريح للصحيفةالرسمية  إن "المرض يعد بمثابة بيئة طاردة للملاكات الصحية والطبية بسبب قلة التخصيصات المالية وضعف الموارد والدعم الحكومي لمواجهته".
 

وأكدت حاوي، أن "المرض خطير ولكن قابل للشفاء، وفي حالة امتناع المريض عن العلاج فأنه يؤدي إلى الوفاة".

وأشارت إلى "صرف أدوية التدرن مجانا من خلال 19 عيادة استشارية و139 قطاعا و2331 مركزا صحيا منتشرا في جميع المحافظات تقدم الخدمات الطبية مجانا، وتحتوي على مختبرات حديثة وأجهزة أشعة".

ولفتت إلى "وجود سلة غذائية دوائية للمرضى تقدم بدعم من منظمة الصحة العالمية وجمعية مكافحة التدرن، توزع بين الأسر الفقيرة مع مبلغ بسيط لغرض تنقل المريض إلى المستشفيات لغرض العلاج".

وأوضحت، أن "المرض يكثر في المناطق الفقيرة والمزدحمة بالسكان، وأصحاب المناعة الضعيفة، وكبار السن، ويصيب الأطفال بأعمار دون 5 سنوات، فضلا عن كثرة الإصابات في السجون نتيجة ضيق المكأن، ويتم إجراء المسحات والأشعة والتحاليل المختبرية من قبل الفرق الميدانية بالعيادات المتنقلة مع وجود مر اكز صحية في كل السجون تابعة للقطاعات الثأبعة للعيادات الاستشارية للأمراض الصدرية والتنفسية".