العراق..المندلاوي: الانتصار على داعش الإرهابي كان عراقياً بامتياز
هنأ النائب الأول لرئيس مجلس النواب العراقي، محسن المندلاوي، اليوم السبت، الشعب العراقي، وأبطال الأجهزة الأمنية بجميع صنوفهم ومسمياتهم، بمناسبة الذكرى السنوية الخامسة ليوم النصر العراقي العظيم على عصابات داعش الإرهابية، مؤكداً أن الانتصار على داعش الإرهابي كان عراقياً بامتياز.
وقال “المندلاوي”، في بيان له، إنه "في مثل هذا اليوم من عام 2017 زفت قواتنا البطلة خبر الانتصار على عصابات داعش الإرهابية وتحرير كامل الأرض التي دنسوها بأفكارهم الفاسدة".
وأضاف، أن "هذا الانتصار كان عراقياً بامتياز حيث تلاحمت جميع قوى الدولة والمجتمع من جيش وشرطة وحشد شعبي وبيشمركة وعشائر لحماية أرض وشعب ومقدسات العراق، وأن أثره انعكس على الإنسانية جمعاء، حيث حدّ من انتشار الأفكار الظلامية والدموية في جميع دول المنطقة والعالم".
ودعا “المندلاوي”، إلى "رعاية عوائل الشهداء والجرحى الذين قدموا فلذات أكبادِهم من أجل الوطن، وتعزيز الجهد الاستخباري، ومواصلة العمليات الاستباقية لضرب الخلايا النائمة، سائلاً الباري عز وجل أن يحفظ العراق وشعبه ويمنّ على الشهداء بالرحمة والخلود".
أخبار ذات صلة..
وزير الداخلية العراقي يتذكر بطولات القطعات العسكرية في ذكرى النصر على الإرهاب
استذكر وزير الداخلية العراقي، عبد الأمير الشمري، اليوم الجمعة، بطولات القطعات العسكرية في ذكرى النصر على الإرهاب.
وقال “الشمري”، في بيان له: "في الذكرى الخامسة للتحرير نستذكر أيام البطولة والصمود ولحظات التصدي والتحدي وكيف بدأ الرجال يحيطون العراق بالقلوب والأرواح قبل حمايته وإحاطته بالأسلحة والخطط العسكرية".
وأضاف: "وفي ذكرى التحرير نستعيد معارك الشرف والتضحية والبسالة التي أظهرتها كتائب المتطوعين التي تدفقت على فرق الجيش العراقي وكيف تشكلت ملحمة القوات الأمنية مع جموع المتطوعين ثم بدأ الشرف والحزم والبطولة تكشف عن نفسها بانتصارات متتالية لقواتنا الباسلة وهزائم مستمرة مقابلة عصابات داعش، ونستعيد كلمات المرجعية الدينية الرشيدة وفتوى الإمام السيستاني التي دعا فيها العراقيين للدفاع عن بلدهم في مواجهة أشرس هجمة بربرية تستهدف العراق وشعبه وتجربته المدنية ومقدساته وترابه الوطني".
وتابع “الشمري”: "بعد خمس سنوات من التحرير وإنجاز وعد الانتصار الكبير أتقدم بالتحية العسكرية إلى الإمام المرجع السيستاني الذي أحيا بفتواه الأُمة ودفع عشرات الآلاف من شباب العراق إلى سوح التصدي والدفاع العنيد عن أرض العراق ولولا تلك الفتوى المباركة وانتفاضة الروح العراقية بعد الفتوى لكان من الصعب تحرير العراق خلال الفترة الزمنية التي استغرقتها سنوات التحرير" .
وذكر: ألف تحية لإمام الأُمة السند الموضوعي للنصر والجدار العالي للإرادة الشعبية والصوت الرشيد والعالم الرباني الذي يُهدي للتي هي أقوم ويبشر المؤمنين بالعراق وشعبه بالغد الأفضل والحياة الحرة الكريمة وتحية لشهداء القوات الأمنية الذين بذلوا مُهجهم دون العراق وقدموا خلاصة خبراتهم وتجاربهم في القتال ومعارك المصير الوطني وأظهروا البطولة بأبهى صورها وصفحاتها وكنا شهوداً من موقعنا في معركة المصير وفي قلب التحدي العسكري في مواجهة الإرهاب على شجاعتهم ضباطاً وصنوفاً مختلفة وجنوداً بواسل" .
واوضح: "أوجه التحية لكل الذين ساهموا في هذا النصر العظيم من منظمات مجتمع مدني وإعلاميين وكتاب ومفكرين ومعسكرات لتدريب المتطوعين وهيئات ومواكب خدمة أوقفت كل ما تملك لإدامة زخم المعركة".