قتيل و10 مفقودين في انفجار بمبنى سكني في جزيرة جيرسي البريطانية
أعلنت الشرطة البريطانية، اليوم السبت، عن سقوط قتيل وأكثر من 10 مفقودين في انفجار بمبنى سكني في جزيرة جيرسي البريطانية، وفقا لما ذكرته شبكة سكاي نيوز العربية.
وفي سياق منفصل، استدعت وزارة الخارجية البريطانية الممثل الدبلوماسي لإيران في لندن وأبلغت احتجاجها للسلطات الإيرانية.
وبحسب ما ذكرته وكالة أنباء الطلبة الإيرانية "إيسنا"، مساء اليوم الجمعة، فإن الخارجية البريطانية استدعت القائم بأعمال السفارة الإيرانية في لندن "مهدي حسيني متين" بسبب غياب السفير الإيراني، على خلفية إعدام "محسن شكاري" بتهمة الفساد في الأرض والمحاربة وإصابة عنصر من قوات الباسيج بجروح خلال احتجاجات شعبية في طهران.
غضب دولي لإعدام محسن شكاري
وقال وزير الخارجية البريطاني، جيمس كليفرلي، في بيان إن "لندن أعربت عن آرائها بشأن هذه القضية للسلطات الإيرانية"، مضيفاً "على إيران أن توقف عمليات الإعدام فورًا وأن تضع حداً للعنف ضد شعبها".
وقد سبق استدعاء السفير الإيراني في لندن، تم استدعاء السفير الإيراني في برلين إلى وزارة الخارجية الألمانية على خلفية عملية الإعدام.
وفي وقت سابق، قالت السلطات القضائية الإيرانية، إنها نفذت حكم الإعدام بحق "محسن شكاري" البالغ من العمر 27 عاماً، فيما دانت منظمات حقوقية إيرانية ودولية فضلاً عن كبار المسؤولين الغربيين عملية الإعدام الوحشية ضد المتظاهر.
وقد أصدر قاضي المحكمة العليا في إيران، غضنفر آبادي، مساء الجمعة، بياناً، اعتبر فيه إن "إعدام محسن شكاري تنفيذ للقانون"، مضيفاً إن "الإعدام تمت وفق المادة 279 من قانون العقوبات الإسلامي"، موضحا "إن الشخص الذي يهدد الناس أو يرهبهم بالسلاح ويستهدف الممتلكات والحياة والشرف ويخلق انعدام الأمن هو محارب ومفسد في الأرض ويحكم عليه بالإعدام".
وأضاف آبادي إن "محسن شكاري حمل سلاحا وأصاب الشرطة وسد الطريق أمام الناس، وهذا الشخص محكوم عليه بالإعدام وهو يختلف عن القصاص".
وفي وقت سابق، أدان المتحدث باسم جبهة الإصلاح في إيران، علي شكوري، إعدام محسن شكاري، وقال إن "هذا الإجراء، خلافًا لفكرة الحكومة للاستماع لصوت المتظاهرين"، مشدداً على أن هذا الاعدام سيكون له أثر عكسي، وكان بمثابة "صب البنزين على النار".
وأكد شكوري راد إن "اسم محسن شكاري أصبح مشهوراً ورمزاً للتضامن والوحدة بين المتظاهرين".