مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

تجدد القصف التركي على سوريا والعراق رغم وعود أردوغان

نشر
الأمصار

تجدد القصف التركي على عدد من المناطق السورية والعراقية، اليوم السبت، في الوقت الذي تعهد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان فيه باتخاذ الإجراءات اللازمة لمواجهة الإرهاب.

وذكر مصدر أمني عراقي لشبكة “السومرية نيوز” اليوم السبت، أنه تجدد القصف التركي على قضاء العمادية في دهوك.

وأوضح المصدر أن الطائرات التركية قصفت مناطق مطلة على قرية برجى في منطقة نهيلى التابعة لناحية ديرلوك في قضاء العمادية بمحافظة دهوك، مشيرًا إلى أن "الاستهداف كان لمواقع تابعة ل‍حزب العمال الكردستاني".

ولفت إلى أنه حتى الآن لم يتم التعرف على حجم الأضرار الناجمة من القصف.
فيما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، عن مقتل عنصر من القوات السورية اليوم، جراء تعرض نقطة عسكرية تابعة للجيش السوري في قرية سموقة بريف حلب الشرقي لقصف مدفعي وصاروخي تركي، ضمن مناطق انتشار القوات الكردية وقوات النظام.

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد رصد اليوم، بأن القوات البرية التركية المتمركزة في قاعدة جلبر في ناحية شيراوا قصفت بالمدفعية الثقيلة محيط مدينة تل رفعت وقريتي دير جمال وزويان بريف حلب الشمالي، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية واقتصرت الأضرار على الماديات.

جاء ذلك، بعد استهداف طائرة درون انتحارية موقعاً بين قريتي عقيبة وأبين بناحية شيراوا بريف عفرين، دون أن تسفر عن أي خسائر بشرية.

أخبار أخرى..

مناقشات روسية تركية بشأن سوريا في إسطنبول

ناقش نائب وزير الخارجية الروسي "سيرغي فيرشينين" مع نظيره التركي "سادات أونال"، اليوم السبت 10 ديسمب آخر التطورات في سوريا.

وجرى اللقاء بين الطرفين في مدينة اسطنبول التركية، وتطرقت المحادثات إلى أهمية الحفاظ على وحدة الأراضي والوحدة السياسية لسوريا، بالإضافة إلى ضرورة البحث عن حل سياسي للأزمة في هذه الدولة على أساس "خارطة الطريق" الواردة في قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254.

وبحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية التركية، فإن تركيا أكّدت حزمها في مكافحة منظمة حزب العمال الكردستاني "ب ك ك" التي تشكل تهديدا وجوديا ليس فقط لوحدة الأراضي السورية، بل وعلى أمنها القومي".

وأعرب بيان الخارجية التركية، عن أمله بتنفيذ بنود مذكرة التفاهم التي تم توقيعها مع روسيا في أكتوبر عام 2019".

وأضاف البيان التركي، أن "توسيع الآلية الأممية لتقديم المساعدة لسوريا عبر الحدود يلعب دورا هاما في تقديم المساعدة الإنسانية العاجلة لأكثر من 4 ملايين شخص محتاج في البلاد، وأنه سيكون من المفيد مواصلة تقديم المساعدة عبر الحدود باستخدام هذه الآلية.