إضاءة برج تلفزيون فلسطين بالعلم المغربي
أضيء، مساء اليوم السبت، برج الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون في رام الله بفلسطين، بعلم المملكة المغربية، احتفالا بتأهل منتخب «أسود الأطلس» إلى المربع الذهبي في مونديال قطر 2022 بعد فوزه التاريخي على منتخب البرتغال، ليصبح أول منتخب عربي وإفريقي يصل إلى هذا الدور المتقدم في كأس العالم.
وبحسب ما نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، مساء السبت، استقبل المشرف العام على الإعلام الرسمي الوزير أحمد عساف في مقر الهيئة، سفير المملكة المغربية لدى دولة فلسطين عبد الرحيم مزيان، وشاركا معا في إضاءة البرج بالعلم المغربي.
وهنأ عساف المغرب، ملكا وحكومة وشعبا بالانتصار التاريخي، متمنيا أن يتوّج المنتخب المغربي بكأس العالم.
وقال: «تم إضاءة برج التلفزيون لعدد محدود من المناسبات الوطنية، ونحن نضيئه اليوم باعتبار أن فوز المنتخب المغربي وتأهله التاريخي يمثل مناسبة وطنية فلسطينية، وفوزا لفلسطين وللعرب جميعا».
وأضاف أن المنتخب المغربي أدخل الفرحة إلى قلوب أبناء الشعب الفلسطيني، قائلا: «شكرا لكم فكل المدن والمخيمات والقرى تحتفل وتحتفي بهذا الإنجاز المغربي الفلسطيني العربي المهم جدا، وكذلك أبناء جالياتنا الفلسطينية عبر العالم في أمريكا وأوروبا وفي كل مكان في العالم يحتفلون بهذا الفوز ويرفعون العلم المغربي إلى جانب العلم الفلسطيني».
وأكد أن «هذه الفعالية هي لفتة شكر وتعبير عن الوفاء من القيادة الفلسطينية والشعب الفلسطيني للقيادة المغربية والشعب المغربي على اهتمامهم بالقضية الفلسطينية، ورفعهم علم فلسطين في مختلف المحافل».
من جانبه، شكر «مزيان»، الرئيس محمود عباس ودولة فلسطين، وتلفزيون فلسطين على ما وصفه بـ«العلامة الخالدة في أذهان المغربيين وفي التاريخ»، وللشعب الفلسطيني على التضامن مع المغرب في فوزها.
وأكد مزيان أن نصر المغرب يعد نصرا للفلسطينيين وكل العرب، مشيراً إلى أن المنتخب المغربي أظهر مستوى جيداً وشرّف العرب جميعا، ناقلا تحيات الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، والشعب المغربي، لفلسطين قيادة وشعبا.
أخبار أخرى..
وزير شؤون القدس: إسرائيل لا تريد فلسطين إسلامية أو مسيحية
قال فادي الهدمي، وزير شؤون القدس، إن السياسة الاحتلالية لا تريد للوجود الفلسطيني الإسلامي والمسيحي أن يكون.
وأضاف “الهدمي” خلال تصريحات تليفزيونية، مساء اليوم الجمعة، أن القدس أمام حالة مريرة من السياسة الاحتلالية الإحلالية.
وتابع وزير شئون القدس: «الاحتلال لا يريد لهذا الوجود الفلسطيني أن يكون، وهم يريدون القدس عبارة عن جيتو صغير هامشي ضمن ما يسمونه بحدود بلدية القدس الكبرى، فالعقل الإسرائيلي يعمل على بعدين هما الديموجرافيا والجغرافيا، بمعنى أنه يريد أن يقلق الوجود الفلسطيني عبر السياسات الطاردة، وبعد الجغرافيا يريد القدس أن تكون غير متواصلة ومترابطة مع محيطها الفلسطيني».