الصومال: ولي العهد السعودي أشاد بإنجازات "الحرب على الإرهاب"

قالت الرئاسة الصومالية، إن الأمير محمد بن سلمان آل سعود ولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء، أشاد بإنجازات مقديشو في حربها على الإرهاب.

والتقى الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان خلال زيارته إلى السعودية.

وقالت الرئاسة الصومالية في بيان إن الجانبين ناقشا تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل التعاون إضافة إلى استقرار المنطقة والمصالح المشتركة بين مقديشو والرياض.

وتابع البيان: "رحب الأمير محمد بن سلمان بإنجازات الحكومة الصومالية في الحرب ضد الإرهاب والتضحيات التي قدمتها القوات المسلحة بالتعاون مع مقاومة شعبية للقضاء على التنظيمات المسلحة".

ووفق البيان وأعرب عن استعداده لتقديم الدعم الكامل للحكومة والشعب الصومالي.

من جانبه ، قدم الرئيس حسن شيخ محمود شكره إلى حكومة وشعب المملكة العربية السعودية على الدعم الذي قدموه لشعب وحكومة الصومال .

وأضاف أن "الحكومة الفيدرالية الصومالية تولي أهمية خاصة لتعزيز العلاقات مع العالم".

وتمر العلاقات بين الصومال والسعودية فترة مميزة، وتسعى الصومال إلى حصول ودعم دولي وإقليمي في الحرب على الإرهاب.

أخبار أخرى..

واشنطن بوست: الجيش الأمريكي يسارع لمساعدة القوات الصومالية لكبح حركة الشباب

ذكرت صحيفة (واشنطن بوست) الأمريكية اليوم السبت، أن الجيش الأمريكى يسارع لمساعدة القوات الخاصة للجيش الوطني الصومالي عقب قرار الرئيس الأمريكي جو بايدن بعودة الجنود الأمريكيين للصومال لكبح جماح حركة الشباب المتشددة.
وقال مسؤولون أمريكيون وصوماليون (رفضوا الكشف عن هويتهم ) بحسب ما أوردته الصحيفة الأمريكية عبر موقعها الإلكتروني، إن "قرار الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في الأسابيع الأخيرة من إدارته بسحب القوات الأمريكية ساعد حركة الشباب المتشددة على النمو من حيث القوة والإعداد وأعاق قدرة الولايات المتحدة على توفير المعلومات الاستخبارية العملياتية والدعم الجوي للقوات الصومالية والمنشآت العسكرية مثل عيادة ومواقع تدريب".

وتابعوا إنه "على الرغم من الانسحاب الأمريكي الرسمي استمر لواء داناب التابع للجيش الوطني الصومالي في تنفيذ عملياتها"، مشيرين إلى تقدمها في ساحة المعركة بعد ما يقرب من 10 سنوات من التدريب بتمويل من الولايات المتحدة.

وأضافوا أن لواء داناب ظهرت قدراته خلال عملية وسط الصومال في عام 2021، حيث نجحوا دون وجود جنود أمريكيين على الأرض، كما نجحوا بشكل خاص في الاستيلاء على الأراضي من حركة الشباب وأسر بعض قادتها نتيجة للتغييرات التي تم تحقيقها بشق الأنفس في الجيش الصومالي.