السودان.. مقتل 30 شخصًا في نزاع قبلي بولاية غرب كردفان
قُتل 30 شخصاً على الأقل وأصيب العشرات يومي السبت والأحد، إثر صراع قبلي دامي بولاية غرب كُردفان.
وعلى مدى العامين الماضيين، تشهد بعض المناطق في غرب كردفان نزاعاً دامياً بين قبائل الحمر والمسيرية، بشأن نزاع حول أراضٍ.
وتسبب ترسيم الحدود بواسطة حكومة الولاية خلال أغسطس/آب الماضي لوقوع اشتباكات في منطقة “أبو زبد” وأطراف مدينة النهود ما أدى لنشوب أعمال عنف قبلي متقطعة،علاوة على إغلاق طريق الإنقاذ الغربي، قبل أن يتدخل مجلس السيادة ويجمد القرار.
وبنهاية نوفمبر/تشرين الثاني الماضي اندلع قتال دامي بين فرعي (بني فضل وبني بدر) التابعان لقبيلة حمر في مناطق “أم شلخة” وقرية “إبراهيم” جنوب شرقيِّ محلية النهود، جراء خلافات على حفير مياه، ما أدى لمقتل 20 شخصاً على الأقل وإصابة العشرات، وحرق عدد من القرى، وهي أحداث اتهمت مكونات قبلية حركة مسلحة لم تسمها بالوقوف وراءها.
أخبار أخرى..
السودان.. 31 طلبًا للتوقيع على الاتفاق الإطاري في طاولة الحرية والتغيير
كشفت الحرية والتغيير عن تلقيها أكثر من 31 طلباً للتوقيع على الاتفاق الإطاري من أطراف سياسية مختلفة، مشيرةً إلى أن المكتب التنفيذي للتحالف سيجتمع غداً الأحد لاتخاذ قراره من قبولها أو عدمه.
ووقعت مكونات من الحرية والتغيير وأحزاب أخرى وكيانات مهنية، الإثنين، اتفاقا إطاريا نص على إبعاد العسكر عن السُّلطة وتشكيل حكومة انتقالية بقيادة مدنية.
وينتظر أن يعقب الاتفاق الإطاري مناقشات عن العدالة والعدالة الانتقالية وإصلاح قطاع الأمن والجيش وتعديل اتفاق السلام وتفكيك النظام المباد وحل أزمة شرق السودان.
وقال عضو لجنة الإعلام بالحرية والتغيير، محمد عبدالحكم، في تصريح لـ(الديمقراطي)، إن التوقيع ليس مفتوحًا للقوى السياسية إلا التي تعرف بأنها من قوى الثورة، أو التي لديها موقف داعم بصورة واضحة للثورة.
وأوضح أن الباب مفتوحٌ للتوقيع على الاتفاق الإطاري لقوى الثورة، وقوى الانتقال المعروفة وهي الاتحادي الأصل، والمؤتمر الشعبي وجماعة انصار السنة المحمدية، وتلك التي لديها موقف من الثورة قبل 11 أبريل.
بينما كشفت مصادر بالحرية والتغيير، عن اجتماع للمكتب التنفيذي للحرية والتغيير غدا الأحد، لمناقشة موضوع، ما هي القوى المسموح لها بالتوقيع على الاتفاق الإطاري، والرد على أكثر من 31 طلبًا للتوقيع.