الصين تدعم فلسطين للحصول على عضوية كاملة في الأمم المتحدة
صرح السفير الصيني بالقاهرة لياو ليتشيانج، في مؤتمر صحفي اليوم الأحد، أن قضية فلسطين تؤثر على السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط وتهم العدالة والإنصاف الدوليين، وهي بؤرة ساخنة إقليمية وموضع اهتمام للعالم العربي والإسلامي.
وتابع: “يولي الرئيس شي جين بينج أهمية كبيرة للقضية الفلسطينية، وبعث برسالة تهنئة إلى اجتماع لإحياء اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني للأمم المتحدة لعشر سنوات متتالية. خلال القمة الصينية العربية، أكد الرئيس شي جين بينغ مجددًا أن الصين تدعم فلسطين بحزم في إقامة دولة مستقلة، وتدعم حصول فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، وستواصل تقديم المساعدات الإنسانية لفلسطين”.
وأضاف لياو ليتشيانج: التقى الرئيس شي جين بينغ بالرئيس الفلسطيني محمود عباس على هامش القمة العربية الصينية، معربًا عن أن الصين تدعم بثبات القضية العادلة للشعب الفلسطيني لاستعادة حقوقه الوطنية المشروعة، وستقف دائمًا إلى جانب الشعب الفلسطيني، وتستمر في بذل جهود دؤوبة لدفع إيجاد حل مبكر وعادل ودائم للقضية الفلسطينية. ومن جانبه، قال عباس إن الصين صديق مخلص وموثوق به لفلسطين، وقد قدمت لفلسطين دعما شاملا وغير مشروط في المجالات السياسية والاقتصادية والأخلاقية وغيرها. فلدي جميع أبناء الشعب الفلسطيني مشاعر صادقة تجاه الشعب الصيني ويفتخر بها كثيرا.
ضرورة دعم القضية الفلسطينية
وأوضح السفير الصيني، أن "إعلان الرياض للقمة الصينية العربية الأولى" المواقف الصينية والعربية من القضية الفلسطينية، حيث يؤكد على تدعيم حل عادل وشامل ودائم للقضية الفلسطينية على أساس "حل الدولتين"، ويقدر اقتراح الرئيس شي جين بينغ من أربع نقاط لحل القضية الفلسطينية، مقترحات ومبادرات الصين بشأن القضية الفلسطينية. ويقدر وقوف الصين الدائم إلى جانب العدالة والإنصاف في القضية الفلسطينية، جهودها الحثيثة في دفع عملية السلام وتقديم المساعدات لفلسطين لتحسين معيشة شعبها وتنمية اقتصادها وتوفير المساعدة الإنسانية لها، إضافة إلى سعي الصين إلى تكمين فلسطين من الحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.
وتابع، بصفتها عضوًا دائمًا في مجلس الأمن ودولة رئيسية ومسؤولة، ستواصل الصين بذل جهود حثيثة لدفع الاستئناف المبكر لمحادثات السلام وتحقيق التعايش السلمي بين فلسطين وإسرائيل وبين الأمة العربية والأمة اليهودية.