مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

قيس سعيد: القضية الرئيسية للتونسيين هي اقتصادية واجتماعية بالأساس

نشر
الأمصار

قال الرئيس التونسي قيس سعيد إن "الذين يلتقون اليوم تحت غطاء ما يسمى بالمعارضة بعد أن كانوا في الظاهر خصماء في الأعوام الماضية يحتجّون على مدارج المسرح أو على خشبته والمخرج واحد، لا همّ لهم سوى السلطة".

جاء ذلك خلال جولة للرئيس التونسي مساء الأحد في بعض الأحياء بمنطقة المنيهلة أحد أكبر المناطق الشعبية بالعاصمة، حيث اجتمع مع عدد من التونسيين واستمع إلى شواغلهم.

وأضاف سعيد أنه "كلما مر يوم إلا وأظهروا أن لا همّ لهم سوى السلطة ولا تعنيهم كما لم تكن تعنيهم المطالب الحقيقية للشعب التونسي، بل لم يقوموا في السابق إلا بإفراغ خزائن الدولة إلى جانب تحالفاتهم المعروفة مع الخارج فلا وطن يهمّهم ولا سيادة تعنيهم".

وخلال جولته، تفقد الرئيس التونسي الأوضاع التي يعيشها السكان في هذه المناطق والتي لا تختلف عن تلك التي يعيشها الكثيرون في كل أنحاء البلاد في ظل أزمة اقتصادية تتنامى.

وأكد سعيد أن "القضية الرئيسية للتونسيين هي قضية اقتصادية واجتماعية بالأساس، وأن الذوات البشرية ليست مجرّد أرقام ومن حق التونسيين أن تتوفر لهم كل أسباب الحياة الكريمة".

 

تونس.. زيادة ميزانية برنامج التمكين الاقتصادي للأسر خلال 2023

وأعلنت وزيرة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن التونسية الدكتورة آمال بلحاج موسى، زيادة المخصصات المالية لبرنامج التمكين الاقتصادي للأسر ذات الوضعيات الخاصة من 5ر2 مليون إلى 3 ملايين دينار خلال عام 2023.

وقالت الوزيرة - في كلمة لها بمناسبة احتفاء تونس باليوم الوطني للأسرة تحت شعار "الأسرة التونسية .. فاعل في الصمود الاقتصادي .. ورافد من روافد التنمية" - إنه من المقرر أن يشهد العام المقبل أيضا زيادة سقف تمويل المشروعات الموجهة لصالح الأسر من 10 آلاف دينار إلى 20 ألف دينار لكل أسرة منتفعة لمساندتها في مواجهة الهشاشة الاقتصادية والفقر.

وسلمت الوزيرة - خلال الاحتفال - إخطارات مشروعات صغيرة لصالح 549 أسرة في إطار برنامج التمكين الاقتصادي للأسر ذات الوضعيات الخاصة، ليصل إجمالي المستفيدين من البرنامج خلال هذا العام 719 أسرة.

وأوضحت الوزيرة أن الدولة تعمل على تكريس دورها الاجتماعي وتعزز النهوض بأوضاع الأُسر على المستوى الاقتصادي، ولا سيما الأسر محدودة الدخل وذات الوضعيات الخاصة، ودعم تكافؤ الفرص بين الأفراد، وتعزيز التمكين الاقتصادي لهذه الأسر من خلال إنشاء المشروعات الصغرى لصالحها بهدف إخراجها من دائرة الفقر والتهميش.