الصحة المصرية: تطعيم شلل الأطفال متاح ومجاني للمصريين والأجانب
قالت وزارة الصحة والسكان المصرية، إن لقاح شلل الأطفال متاح ومجانى داخل الحملة القومية التى تم اطلاقها أمس وتستمر لمدة 4 أيام، وذلك للأطفال المصريين والأجانب .
وأكدت وزارة الصحة المصرية، أن الحملة تستهدف تطعيم 16 مليون طفل من المصريين وغير المصريين المقيمين على أرض مصر من عمر يوم إلى 5 سنوات بالمجان، وذلك حرصاً على رفع المناعة المجتمعية لدى الأطفال، بما يضمن الحفاظ على مصر خالية من المرض.
وأوضحت الوزارة، أن أعمال الحملة ستستمر بجميع محافظات الجمهورية، حتى يوم الأربعاء المقبل، لافتاً إلى إمكانية مد فترة الحملة حال الحاجة لذلك لضمان الوصول إلى كافة الأطفال المستهدفين.
وأشارت إلى توفير التطعيمات من خلال مكاتب الصحة والوحدات الصحية، فضلاً عن الفرق الطبية المتحركة التي تجوب الميادين الكبرى، ومحطات القطارات، والأتوبيسات، ومترو الأنفاق، وأماكن التجمعات، وبجوار المساجد، والكنائس، والنوادي وفي الأسواق ومواقف سيارات السفر والحدائق العامة.
يذكر أن منظمة الصحة العالمية، أعلنت مصر خالية من مرض شلل الأطفال، عام 2006 وكانت أخر إصابة بشلل الأطفال مسجلة في مصر عام 2004.
أخبار أخرى..
مصر تسجل ثان إصابة بجدري القردة
كشفت وزارة الصحة والسكان المصرية، إصابة مخالط لحالة جدري القرود التي تم الإعلان عنها يوم 8 ديسمبر الجاري، بالفيروس.
وأوضحت الوزارة في منشور على حسابها الرسمي في "فيسبوك"، أن المصاب يبلغ من العمر 34 عاما، وكان على اختلاط لصيق بشخص من المقيمين بأحد الدول الأوروبية، أثناء زيارته لمصر، ويجري علاج المريض بإحدى المستشفيات التابعة لوزارة الصحة والسكان.
أعلنت وزارة الصحة والسكان في مصر، الثلاثاء، تسجيل إصابة بجدري القرود لشخص قدم من إحدى الدول العربية في يوم 25 سبتمبر الجاري.
وكانت السلطات الصحية في مصر قد أصدرت في يونيو الفائت دليلا للتعريف بخطوات التعامل مع الحالات المصابة والمخالطين بجدري القرود.
وشمل الدليل الإرشادي الذي أصدره قطاع الطب الوقائي في مصر تفاصيل التفشي الوبائي لجدري القرود خارج إفريقيا، وطرق انتقال العدوى، وأعراض وعلامات المرض، مع إجراءات الوقاية والحد من خطورة الإصابة بالعدوى بين البشر.
وأشار الدليل إلى عدد من إجراءات الحجر الصحي بمنافذ الدخول في المطارات والموانئ، بتولي فرق الحجر الصحي تطبيق الإجراءات الوقائية حيال القادمين من الدول المتوطنة بجدري القرود أو الدول التي أبلغت عن حالات جديدة، للاكتشاف المبكر للحالات ومنع دخولها، على أن تشمل تلك الإجراءات: مراقبة درجات الحرارة للقادمين من الخارج من خلال الكاميرات والبوابات الحرارية، والمناظرة البصرية للركاب وأطقم وسائل النقل القادمين بطريقة مباشرة أو غير مباشرة.