أمريكا تندد بإعدام متظاهر إيراني
قالت الولايات المتحدة، إن الإعدامات الأخيرة في إيران تُظهر أن القيادة السياسية تخشى شعبها.
وكانت قد أعلنت إيران تنفيذ حكم إعدام معارض للنظام هو الثاني خلال أقل من أسبوع، فيما تأمل طهران أن يردع الإجراء الدموي احتجاجات شعبية.
وقالت السلطات القضائية الإيرانية، إنها نفذت حكم الإعدام بحق "مجيد رضا رهنورد"، أحد الشبان الذين قُبض عليهم خلال الاحتجاجات الشعبية المستمرة للشهر الثالث على التوالي ضد النظام.
ونددت وزارة الخارجية الأمريكية بإيران، لشنقها رجلا علانية، وقالت إن استخدام إيران للأحكام القاسية والإعدام العلني يستهدف ترهيب المحتجين على حكم رجال الدين.
وأوضح نيد برايس، المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، في إفادة صحفية "ندين هذه المعاملة الوحشية بأشد العبارات. هذه الأحكام القاسية، والآن أول إعدام علني... تستهدف ترهيب الشعب الإيراني. إنها تستهدف قمع المعارضة"، ومضى قائلا إن هذه الإعدامات "تظهر ببساطة إلى أي حد تخشى القيادة الإيرانية شعبها".
وكان بيان السلطة القضائية الإيرانية ذكر صباح اليوم، أن إعدام مجيد رهنورد "نُفِّذ بشكل علني في شارع الحر الرياحي بمدينة مشهد مركز محافظة خراسان رضوي الواقعة شمال شرق إيران".
الخارجية البريطانية تستدعي سفير إيران بسبب إعدام أول متظاهر
واستدعت وزارة الخارجية البريطانية ، الممثل الدبلوماسي لإيران في لندن وأبلغت احتجاجها للسلطات الإيرانية.
وبحسب ما ذكرته وكالة أنباء الطلبة الإيرانية "إيسنا"، مساء الجمعة، فإن الخارجية البريطانية استدعت القائم بأعمال السفارة الإيرانية في لندن "مهدي حسيني متين" بسبب غياب السفير الإيراني، على خلفية إعدام "محسن شكاري" بتهمة الفساد في الأرض والمحاربة وإصابة عنصر من قوات الباسيج بجروح خلال احتجاجات شعبية في طهران.
غضب دولي لإعدام محسن شكاري
فيما قال وزير الخارجية البريطاني، جيمس كليفرلي، في بيان إن "لندن أعربت عن آرائها بشأن هذه القضية للسلطات الإيرانية"، مضيفاً "على إيران أن توقف عمليات الإعدام فورًا وأن تضع حداً للعنف ضد شعبها".
وقد سبق استدعاء السفير الإيراني في لندن، تم استدعاء السفير الإيراني في برلين إلى وزارة الخارجية الألمانية على خلفية عملية الإعدام.