مجلس الأمة الكويتي يعقد جلسة عادية لتعديل قانون التأمين الصحي
افتتح رئيس مجلس الأمة الكويتي أحمد السعدون الجلسة العادية، ثم تلا الأمين العام أسماء الحضور والمعتمرين؛ وانتقل المجلس إلى التصديق على المضابط.
وينظر الأمة الكويتي في بنود جدول الأعمال والمكون من 15 بندا و50 فقرة، ومدرج على الجدول 13 رسالة واردة و41 شكوى.
ومدرج على الجدول تقريري اللجنة التشريعية برفع الحصانة النيابية عن النائب ماجد المطيري.
وفي شأن مشروع القانون والاقتراحات بقوانين في شأن منع تعارض المصالح، بالإضافة إلى برنامج عمل الحكومة للفصل التشريعي السابع عشر(2022-2026) طبقا لنص المادة 98 من الدستور، ومشروع بقانون في شأن تعديل قانون التأمين الصحي على المواطنين المتقاعدين.
وينظر المجلس في ثلاثة طلبات بتشكيل لجان تحقيق في توزيع القسائم الصناعية وأسباب عدم الاكتفاء الغذائي والمعوقات التي تواجه المنتج الغذائي المحلي، بالإضافة إلى طلب بتشكيل لجنة موقتة في شأن المتقاعدين.
أخبار أخرى..
السعودية والكويت توقعان مذكرة تفاهم لتطوير حقل الدرة للغاز
وقعت شركة أرامكو لأعمال الخليج، والشركة الكويتية لنفط الخليج مذكرة تفاهم؛ وذلك لتطوير حقل الدرة للغاز المشترك بين البلدين، برعاية وزير الطاقة، الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز، ووزير النفط في دولة الكويت، بدر حامد الملا.
وتمت مراسم توقيع مذكرة التفاهم في دولة الكويت اليوم الأحد، بحضور رئيس مجلس إدارة شركة أرامكو لأعمال الخليج، خالد بن عبدالله البريك، حيث قام بتوقيعها عن الجانب السعودي الرئيس وكبير الإداريين التنفيذيين لشركة أرامكو لأعمال الخليج، علي بن صالح العجمي، وعن الجانب الكويتي الرئيس التنفيذي للشركة الكويتية لنفط الخليج، خالد نايف العتيبي.
وقالت وزارة الطاقة السعودية، في بيان لها، إن توقيع المذكرة يعد إنفاذا لمحضر تطوير حقل الدرة المغمور الموقع في شهر مارس/ آذار 2022م، بحيث يتم استئناف العمل على مشروع تطوير حقل الدرة مباشرة، وتسريع الأعمال وفقا لخطة تنفيذ البرنامج والجدول الزمني المعتمد من البلدين.
وأوضحت الوزارة، أن تطوير الحقل يأتي تنفيذاً لمُقتضى مذكرة التفاهم التي وقَّعتها المملكة العربية السعودية ودولة الكويت، في دوله الكويت، بتاريخ 24 ديسمبر/ كانون الأول 2019م، والتي تضمنت العمل المشترك على تطوير واستغلال حقل الدرة.
يذكر أن حقل الدرة للغاز سيوفر ما مقداره مليار قدم مكعبة من الغاز مناصفة بين الشريكين، وسيعود هذا الاتفاق بالنفع على البلدين الشقيقين.