مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

مباراة العمر للعمال مع أساطير FIFA على ملعب الثمامة

نشر
الأمصار

تحت أنظار 5400 صديقاً وزميلاً، حظي 24 عاملاً، شاركوا جميعاً في تقديم نهائيات كأس العالم FIFA قطر ٢٠٢٢، من خلال انخراطهم في مشاريع أساسية من مشاريع كأس العالم FIFA تحت إشراف اللجنة العليا للمشاريع والإرث بفرصة العمر، التي تمثلت في دخول أرضية الميدان واللعب أمام وإلى جانب بعض من أبرز أيقونات كرة القدم وأساطير FIFA، داخل ملعب الثمامة بالدوحة. يذكر أن هؤلاء العمال عمل وا في مشاريع مرتبطة ببناء الملاعب الثمانية و42 مركز تدريب. 

وتم اختيار العمال للمشاركة في هذه المباراة بناءً على شغفهم بكرة القدم، ومدى انخراطهم في برامج كرة القدم الخاصة بمجتمعهم ومشاركتهم في كأس العمال، وهي بطولة سنوية تنظمها للجنة العليا والاتحاد القطري لكرة القدم لكل العاملين في قطر.

وقد لعب أساطير FIFA، والتي ضمت فائزين بكأس العالم FIFA، مثل ماركو ماتزيراتي وروبيرتو كارلوس وكافو ويوري ديوركاييف وأليساندرو ديل بييرو، شوطين من 30 دقيقة. 

واستضاف ملعب الثمامة ثماني مباريات خلال كأس العالم، وأثنى جون تيري، كابتن منتخب إنجلترا الأسبق الذي خاض منافسات كأس العالم مرتين، على البادرة.

وقال عقب المباراة: “إنها فكرة رائعة من FIFA من أجل رد بعض العرفان للاعبين الذين قدموا عملاً جباراً لبناء هذه الملاعب الخلابة”.

وأضاف: “أن تفتح الملعب لعشاق آخرين للمستديرة كي يدخلوه ويشاهدوه بدون أية تكاليف، إنه أمر رائع. بالنسبة لهم أن يأتوا ويلعبوا معنا. كما أنه أمر رائع بالنسبة لنا كذلك أن نلتقيهم شخصياً وأن نختبر أرضية الميدان. وبالنسبة لنا كلاعبين سابقين، إن ذلك أمر رائع جداً".

من جانب آخر، قال أحد المشاركين الآخرين في مواجهة أساطير FIFA، واسمه جاستيس بوي أودوا من غانا، أنها كانت تجربة لا تنسى. 

وصرح بعد المباراة قائلاً: “لقد كانت مباراة رائعةً. استمتعت بكل شيء وكان ذلك بمثابة الحلم الذي يتحقق بالنسبة لي أن آتي وأرى بعض هؤلاء الرجال. إنها أساطير تمشي على الأرض. لقد كانت المشاعر جياشة، واستمتعت بكل تفاصيل تلك التجربة. لقد كنت جد متحمس للقاء أليساندرو ديل بييرو، وخاصة كلارينس سيدورف. إنهم لاعبون مدهشون”. 

أضاف: “لقد دخلت في نزال فردي مع ماركو ماتزيراتي، وكان ذلك من أكثر لحظات ذلك اللقاء حماساً. لطالما حلمت بأن ألعب مع هؤلاء اللاعبين، أو أراهم حتى. لذلك فقد كانت تلك التجربة مدهشة حقاً”. 

وبما أن رئيس FIFA والأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث حسن الذوادي والدكتور علي بن صميخ وزير العمل في قطر، كانوا من بين الحضور حيث افتتح الرئيس جياني المراحلة الأولى لهذا الحدث، كانت تلك فرصة لإظهار الالتزام القوي والمتواصل لرعاية العمال والتي ستدوم لما بعد إطلاق صافرة نهاية نهائيات كأس العالم.