مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

تعهدات خلال مؤتمر باريس بمليار يورو لأوكرانيا لدعم سكانها في مواجهة الشتاء

نشر
الأمصار

أعلنت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا الثلاثاء أن مؤتمرًا دوليًا لدعم أوكرانيا استضافته باريس، أتاح جمع هبات بحوالى مليار يورو لمساعدة السكان في تحمّل فصل الشتاء في بلد دمّرت الضربات الروسية منشآته للطاقة.

وأوضحت كولونا أن من أصل مبلغ المليار يورو، سيُخصص 415 مليونًا لقطاع الطاقة و25 مليونًا للمياه و38 مليونًا للغذاء و17 مليونًا للصحة و22 مليونًا لوسائل النقل فيما لم يتمّ تقسيم المبلغ المتبقي.

أخبار أخرى..

روسيا ترفض اقتراحًا من رئيس أوكرانيا لإحلال السلام

قال المتحدث باسم الكرملين ديميتري بيسكوف، إن سحب القوات الروسية من أوكرانيا أمر غير وارد حاليًا، مشيرا إلى أنه ينبغي على أوكرانيا أن تأخذ في الاعتبار «الحقائق» التي طرأت على الصراع الأوكراني حتى يكون هناك سلام بين الجانبين.

ورفض بيسكوف اقتراحا قدمه الرئيس الأوكراني زيلينسكي لإحلال السلام، نافيا وجود أسلحة ثقيلة في محطة زابوريجيا النووية.

وأشار بيسكوف، إلى أن كل ما يتعلق باستعادة الحياة وتحسينها في المناطق الروسية الجديدة يمثل أولوية مطلقة، مشيرا إلى أن مؤسسات جمهوريتي دونيتسك ولوهانسك الشعبيتين عانت على مدى 8 سنوات مضت من التدهور الكبير ونقص التمويل، حيث مرت الجمهوريتين بأوقات صعبة وقاسية.

وقال نائب رئيس وكالة الاستخبارات الأوكرانية فاديم سكيبيتسكي، اليوم الاثنين، إن الجيش الروسي ما يزال يمتلك مخزونا كافيا من الصواريخ لشن من 3 إلى 5 موجات أخرى من الضربات الصاروخية على أوكرانيا.

وأضاف المسئول الأوكراني في تصريحات "وفقًا لحساباتنا، لدى الروس صواريخ لثلاث إلى خمس موجات أخرى من الهجمات، هذا إذا كانوا يستخدمون بين 80 إلى 90 صاروخًا في الموجة الهجومية الواحدة".
وأشار إلى أنه على عكس الاعتقاد السائد بأن مخزونات روسيا من الصواريخ الحديثة ودقة على وشك النفاد، فإن مصانع الأسلحة الروسية تمكنت من بناء 240 صاروخا موجها من طراز "كيه إتش-101" وحوالي 120 من من صواريخ كاليبر البحرية منذ بداية الحرب.وقال إن الاتجاهات الأربعة العامة التي تتبعها موسكو في شن الضربات الصاروخية ضد أوكرانيا، هي إرسال صواريخ من البحر الأسود في الجنوب، ومن المنطقة المحيطة ببحر قزوين إلى الجنوب الشرقي، ومن الأراضي الروسية في الشرق، ومن بيلاروسيا إلى شمال أوكرانيا.