جلالة الملك عبدالله الثاني يأمر بعلاج مواطن على نفقته الخاصة
أمر ملك الأردن الملك عبدالله الثاني، اليوم الثلاثاء، بنقل المواطن سيف عوض، الذي يعاني من سرطان الدم (اللوكيميا) للعلاج في مركز الأورام العسكري التابع للخدمات الطبية الملكية، على نفقة الملك الخاصة.
وقال رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي إن الملك أوعز بنقل المواطن سيف عوض للعلاج في مركز الأورام العسكري، إذ تمت مخاطبة مدير عام الخدمات الطبية الملكية العميد الطبيب يوسف جمال زريقات باتخاذ إجراءات النقل وإحاطته بالرعاية الطبية الشاملة وتقديم الخدمات العلاجية اللازمة له.
ويعاني المواطن البالغ من العمر (65) عاما من مرض سرطان الدم (اللوكيميا).
وفي وقت سابق، أعلن الجيش الأردني، اليوم الثلاثاء، إحباط محاولة تهريب كميات كبيرة من المخدارات قادمة من الأراضي السورية، وأصابة عدداً من المتسللين وفرار أخرون.
قال الجيش الأردني في بيان إن: "المنطقة العسكرية الشرقية نفذت فجر اليوم الثلاثاء، عملية نوعية على إحدى واجهاتها ضمن منطقة مسؤوليتها، أسفرت عن إحباط محاولة تسلل وتهريب كميات كبيرة من المواد المخدرة قادمة من الأراضي السورية".
وأضاف: "قوات حرس الحدود وبالتنسيق مع الأجهزة الأمنية العسكرية وإدارة مكافحة المخدرات، رصدت من خلال المراقبات الأمامية محاولة مجموعة من المهربين اجتياز الحدود بطريقة غير مشروعة من الأراضي السورية إلى الأراضي الأردنية".
وتابع: "تم تحريك دوريات رد الفعل السريع وتطبيق قواعد الاشتباك بالرماية المباشرة عليهم، مما أدى إلى إصابة عدد منهم وفرار الآخرين إلى داخل العمق السوري".
وبعد تكثيف عمليات البحث والتفتيش للمنطقة، تم العثور على مليون و200 ألف حبة كبتاجون، و581 كف حشيش، وتم تحويل المضبوطات إلى الجهات المختصة.
أخبار أخرى..
البرلمان الأردني يدين انتهاكات الاحتلال للقدس والمدن الفلسطينية
أدانت لجنة فلسطين في البرلمان الأردني، الاقتحامات والاعتداءات والانتهاكات التي تقوم بها سلطات الاحتلال الإسرائيلي في القدس والمدن الفلسطينية، ما يدفع باتجاه تصعيد خطير تتحمل إسرائيل مسؤوليته، فضلا عن أنه يُهدد الأمن والاستقرار.
وجددت اللجنة، خلال اجتماع عقدته، اليوم الأحد، برئاسة النائب فايز بصبوص، دعمها المطلق للوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف، وحقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المُستقلة وعاصمتها القدس.
وقال “بصبوص”، إنه لن يكون هنالك استقرار في الإقليم إلا بحل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، مؤكدا أن “فلسطين النيابية” ترفض أي مساس بوضع القدس، والتقسيم الزماني والمكاني.
وأوضح، أنه وفي ظل الاعتداءات على المسجد الأقصى المبُارك، ستعمل اللجنة على ثلاثة محاور، سياسية ودبلوماسية وقانونية، كما أنها ستكون في انعقاد دائم لدعم موقف الأردن في ظل الغطرسة الإسرائيلية.