باشاغا يطالب الولايات المتحدة بإطلاق سراح متهم ليبي بتفجير لوكربي
طالب رئيس الحكومة الليبية المكلفة من مجلس النواب، فتحي باشاغا، الولايات المتحدة الأمريكية، بتسليم مسؤول المخابرات السابق أبوعجيلة مسعود المريمي، المشتبه بتورطه في تنفيذ الهجوم الذي وقع فوق لوكربي في عام 1988.
جاء ذلك، في تصريحات أدلى بها باشاغا لقناة تلفزيونية ليبية محلية لدى مغادرته اجتماع برلمان شرق البلاد، بحسب موقع روسيا اليوم.
وقال باشاغا: «سؤالي الموجه إلى الإدارة الأمريكية هو كيف وصل إلى واشنطن؟ نعتقد أنه اختطف.. بالطبع، وهذا خارج الإطار القانوني والقضائي والشرعي، وهذا شيء أرفضه ولا أعترف به، على الإطلاق».
وكان مسؤول بوزارة العدل الأمريكية قال الأحد، إن الولايات المتحدة احتجزت الرجل المتهم بصنع القنبلة التي فجرت رحلة بان إم رقم 103 فوق لوكربي في اسكتلندا عام 1988.
اقرأ أيضًا..
برنامج أممي لتعزيز العدالة في ليبيا
أعلن الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، مارك اندري فرانش، الثلاثاء، عن اجتماع «مثمر» مع وزيرة العدل بحكومة الوحدة الوطنية الليبية، حليمة البوسيفي، حول تطوير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي الجديد لتعزيز العدالة.
وحسب تغريدة “لفرانش”، عبر موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، فقد بحث اللقاء «قدرة المؤسسات العدلية، تحسين سبل الاحتكام إلى القضاء في جميع أنحاء البلاد؛ واتفقنا على المضي قدماً لتحديد الأولويات».
برنامج الأمم المتحدة الإنمائي
يشار إلى أن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في ليبيا يعمل لدعم الانتقال إلى اتفاق سياسي شامل، وحوكمة خاضعة للمساءلة، وتحقيق الاستقرار، والانتعاش الاقتصادي، والقدرة على الصمود.
في سياق آخر، طلب مجلس النواب الليبي من النائب العام تحريك دعوى جنائية ضد المتورطين بـ"خطف" المواطن أبوعجيلة مسعود المريمي، وذلك بعد يوم واحد من إعلان الولايات المتحدة احتجازه في قضية لوكربي.
وجاء في رسالة من المستشار القانوني لمكتب رئاسة مجلس النواب أشرف المبروك الدوس إلى النائب العام المستشار الصديق الصور، إن "هذه القضية جرى تسويتها نهائيا مع الحكومة الأميركية سابقا بموجب اتفاق رسمي، وترتب عنه عدم المسؤولية الجنائية للدولة الليبية وتعويض المتضررين على خلفية هذه الواقعة تعويضا ماديا".
وأبوعجيلة مسعود المريمي، هو مسؤول ليبي سابق أدين بتهم لا علاقة لها بحادث لوكربي، لكن وجهت إليه تهم في الولايات المتحدة بارتكاب جرائم تتعلق بالإرهاب.
