ماتوا من العطش.. وفاة 27 مهاجرا في صحراء تشاد
أفادت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة، بالعثور على جثث 27 مهاجراً يُعتقد أنهم لقوا حتفهم بسبب العطش في صحراء تشاد.
وأضافت المنظمة أن تقارير ذكرت أن المهاجرين غادروا بلدة موسورو في وسط تشاد قبل نحو 17 شهرا على متن شاحنة صغيرة.
وأضافت: "يُعتقد أن الشاحنة ضلت الطريق وسط الصحراء وتعطلت لأسباب ميكانيكية ولقي المهاجرون حتفهم بعد ذلك من العطش"، وكان بينهم أربعة أطفال.
وتشاد بلد حبيس في وسط أفريقيا تحده ليبيا من جهة الشمال، ويجتازه المهاجرون الأفارقة الطامحون للوصول إلى شاطئ البحر المتوسط.
وتقع مساحة واسعة من البلاد ضمن الصحراء الكبرى ذات الكثافة السكانية المنخفضة.
وتقول المنظمة إنها وثقت وفاة أو اختفاء أكثر من 5600 شخص خلال عبور الصحراء الكبرى منذ عام 2014، بينهم 149 حالة وفاة منذ بداية 2022 وحتى الآن.
وأضافت أنه تم تسجيل 110 حالات وفاة بين المهاجرين في تشاد منذ عام 2014، إلا أن من المرجح أن تكون الأرقام أعلى من ذلك بالنظر إلى أنه لا يتم توثيق الكثير من الحالات.
رئيس نيجيريا: أسلحة تتدفق من ليبيا وأوكرانيا إلى بحيرة تشاد
وكشف رئيس جمهورية نيجيريا، محمد بخاري، عن تدفق الأسلحة المستخدمة في الحرب الأوكرانية إلى منطقة بحيرة تشاد لتضاف إلى تلك القادمة من ليبيا.
وقال بخاري، على هامش أعمال الدورة الـ16 للجنة حوض بحيرة تشاد، التي عقدت في العاصمة النيجيرية أبوجا، إن «النزاع المسلح في أوكرانيا والوضع في منطقة الساحل هما المصدران الرئيسيان للأسلحة والمقاتلين الذين يعززون نشاط الإرهابيين في منطقة البحيرة».
بخاري: أسلحة من ليبيا تتدفق إلى بحيرة تشاد
كما يعتقد الرئيس بخاري في تصريحات نقلتها وسائل إعلام نيجيرية، أن جزءا كبيرا من الأسلحة والذخيرة المستعملة للحرب في ليبيا لا تزال تتدفق إلى منطقة بحيرة تشاد وأجزاء أخرى من الساحل، في حين كشف عن بدأ الأسلحة المستخدمة في الصراع في أوكرانيا تتسرب إلى المنطقة.
وجمعت القمة السادسة عشرة رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي وقادة تشاد والنيجر وجمهورية إفريقيا الوسطى وبنين، إضافة إلى وفود من الكاميرون.
لجنة حوض بحيرة تشاد
وجرى إنشاء لجنة حوض بحيرة تشاد في العام 1964 وتضم ستة بلدان (الكاميرون والنيجر وتشاد ونيجيريا وجمهورية إفريقيا الوسطى وليبيا(.