الفيضانات تتسبب بمقتل 108 في أوروبا بينهم 93 في ألمانيا

أعلنت السلطات المحلية، اليوم الجمعة،عن قتل 93 شخصا على الأقل في العواصف الشديدة والفيضانات التي ضربت جزءا من ألمانيا، ليرتفع بذلك العدد الإجمالي للقتلى في أوروبا إلى 108.

وبلغ عدد القتلى وفي ولاية شمال الراين وستفاليا (غرب)، وهي واحدة من أكثر المناطق تضررا، حتى الآن 43، بعدما كانت الحصيلة 31 أمس الخميس.

كما أحصت ألمانيا حتى الآن 59 وفاة، وتعد هذه أسوأ كارثة طبيعية منذ الحرب العالمية الثانية، في حين باتت بعض القرى المنكوبة في غرب البلاد معزولة عن العالم.

ويشار إلى أن فيضانات عارمة اجتاحت غربي أوروبا، وطالت ألمانيا وبلجيكا بشكل خاص، وقتل خلالها 67 شخصاً على الأقل ولا يزال كثر في عداد المفقودين.

ومن جانبها أعربت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، عن صدمتها من الكارثة التي تعرضت لها أوروبا، التي أرجح سببها مسؤولون عديدون إلى التغيّر المناخي.

وفي سياق متصل تسببت العواصف وفي بلجيكا في مقتل ثمانية أشخاص فيما لا يزال أربعة في عداد المفقودين، كما تعرضت لوكسمبورغ وهولندا لأضرار كبيرة.

ويذكر أن أسوأ الفيضانات  وقعت في ولايتي راينلاند بفالتس وشمال الراين- وستفاليا، حيث جرفت المياه مبانٍ وسيارات في طريقها.

جاء ذلك بعد هطول أمطار غزيرة غير مسبوقة في أجزاء من أوروبا الغربية تسببت في فيضان الأنهار الرئيسية عن ضفافها.

ومن جهتها أعربت مالو دراير، حاكمة ولاية راينلاند بفالتس، عن حزنها الشديد واصفة الفيضان بأنه “كارثة”.

وأكدت على أن الفيضان خلف وراءة قتلى ومفقودون ولا يزال كثيرون بخطر، لافته إلى أن جميع فرق الطوارئ تعمل على مدار الساعة ويخاطر أفرادها بحياتهم”