وزيرة البيئة التونسية تؤكد ضرورة الحد من المنتجات البلاستيكية

أكدت وزيرة البيئة التونسية ليلى الشيخاوي المهداوي، ضرورة وضع خارطة طريق للحد من المنتجات البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد، في ظل التوجهات المتخذة على المستوى الدولي لتنفيذ القرار الرامي إلى إعداد وثيقة قانونية دولية لإنهاء التلوث البلاستيكي مع نهاية عام 2024.

جاء ذلك خلال مشاركة الوزيرة في جلسة عمل بمقر الوزارة لمناقشة الاستراتيجية المزمع إتباعها من قبل الخبراء المكلفين بإنجاز دراسة حول "تعزيز الإجراءات السياسية والقانونية للحد من ومنع المنتجات البلاستيكية ذات الاستخدام الوحيد"، وذلك في إطار مشروع WES لدعم المياه والبيئة الممول من قبل الاتحاد الأوروبي ، والذي يهدف إلى حماية البيئة وتحسين إدارة الموارد المائية في منطقة البحر الأبيض المتوسط.

وأشارت الشيخاوي إلى الخطة التي تم وضعها للحد من التلوث البلاستيكي، والتي تم إطلاقها منذ عام 2015 ، وما تبعها من إجراءات حكومية عام ٢٠٢٠ لمنع استخدام أنواع الأكياس البلاستيكية التي يحظر إنتاجها وتوريدها وتوزيعها بالأسواق الداخلية.

أخبار أخرى..

الثقافة التونسية: "الهريسة" تعزز موقع الدولة في قائمة اليونسكو

اعتبرت وزارة الشئون الثقافية التونسية، الثلاثاء، أن إدراج "الهريسة" في قائمة التراث الثقافي غير المادي للإنسانية بمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو)، يعزز من موقع تونس في قائمة المنظمة.

وذكرت الوزارة، في بيان لها، أن عنصر "الهريسة" يمثل ذاكرة حية تجسد عددًا من المعارف والمهارات التقليدية والفنون والعادات الغذائية في تونس، مشيرة إلى أنه سيتم تنظيم احتفالية بهذه المناسبة يوم الخميس المقبل بالشراكة مع المعهد الوطني للتراث.

وأشارت الوزارة، إلى أنها أودعت ضمن الملف الوطني لتونس لدى المنظمة من قبل "فنون العرض لدى طوائف غبنتن"، والملف العربي المشترك حول "النقش على المعادن"، وفي عام 2018 تم إدراج "فخار نساء سجنان" ضمن المعارف والمهارات بقائمة التراث غير المادي، إضافة إلى إداراج "النخلة" عام 2019 ضمن المعارف والمهارات والتقاليد والممارسات (ملف عربي مشترك).

إدراج صيد الشرفية بجزر قرقنة

ولفتت الوزارة، إلى أنه عام 2020 تم إدراج "صيد الشرفية بجزر قرقنة" كملف وطني ضمن القائمة، وفي عام 2020 أيضًا تم إدراج "الكسكسي" ضمن المعارف والمهارات والممارسات المرتبطة بإنتاجه واستهلاكه (ملف مغاربي مشترك مع الجزائر والمغرب وموريتانيا ، وفي عام 2021 تم تسجيل "فنون الخط العربي" ضمن المهارات والمعارف والممارسات "ملف عربي مشترك").

كانت منظمة اليونسكو، قد أعلنت في الأول من ديسمبر الجاري، إدراج "الهريسة" التونسية ضمن قائمة التراث العالمي اللامادي لها.