ألمانيا تحاول التوصل إلى إعفاء من حظر استيراد الأسمدة الروسية
تحاول ألمانيا التفاوض بشأن استثناءات من الحظر المفروض على استيراد الأسمدة الروسية وفقا لما ذكره موقع EUobserver، نقلا عن دبلوماسي في الاتحاد الأوروبي.
وتابع الموقع بأن دولا أخرى في الكتلة تسعى للحصول على استثناءات من الحظر المفروض على التعامل مع صناعة التعدين الروسية، وفق روسيا اليوم .
وبحسب الدبلوماسي المذكور، فقد وصلت دول الاتحاد الأوروبي إلى طريق مسدود في مناقشة العقوبات، وأضاف: "هناك خلافات في القضايا الرئيسية يصعب حلها".
وكانت المفوضية الأوروبية قد تقدمت، في 7 ديسمبر الجاري، بمقترحات بشأن حزمة عقوبات جديدة ضد روسيا، تنص على تدابير إضافية ضد قطاع الطاقة في روسيا، بما في ذلك حظر الاستثمار في صناعة التعدين، وحظر تصدير الطائرات المسيرة إلى روسيا، فضلا عن توسيع قيود التصدير، خاصة بالنسبة للسلع ذات الاستخدام المزدوج.
ومن المقرر فرض عقوبات شخصية على ما يقرب من 200 شخصية، بما في ذلك بين الأفراد والمنظمات في الجيش والمؤسسات التابعة للمجمع الصناعي العسكري وأعضاء مجلس الدوما ومجلس الاتحاد والوزراء والأحزاب السياسية وحكام المناطق. وكما هو متوقع، ستخضع 4 قنوات تلفزيونية و3 بنوك، بما في ذلك بنك التنمية الإقليمي لعموم روسيا للقيود.
وقد صعد الاتحاد الأوروبي من ضغوط العقوبات على روسيا بشأن أوكرانيا، وفرض فعليا 8 حزم عقوبات متتالية، تشمل إجراءات تقييدية اقتصادية شخصية وقطاعية، فيما صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في وقت سابق بأن سياسة مواجهة وإضعاف روسيا هي استراتيجية طويلة الأمد من قبل الغرب، والعقوبات وجهت ضربة قاصمة للاقتصاد العالمي برمته.
أخبار أخرى..
بولندا تصنف روسيا بأنها دولة راعية للإرهاب
صوت مجلس النواب البولندي لصالح تصنيف روسيا دولة راعية للإرهاب، على خلفية العملية العسكرية التي شنتها في أوكرانيا.
وذكر راديو بولندا، اليوم الخميس، أن مجلس النواب وافق على القرار بأغلبية 231 صوتا مقابل صوتين، مع امتناع عضو واحد عن التصويت، فيما لم يشارك 226 نائبا، معظمهم من المعارضة، في التصويت.
وكان البرلمان الأوروبي قد صنف روسيا دولة راعية للإرهاب، بدعوى أن الهجمات العسكرية التي تشنها موسكو على أهداف مدنية في أوكرانيا تنتهك القانون الدولي.
وحث الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الولايات المتحدة ودولا أخرى على إعلان روسيا دولة راعية للإرهاب، متهما قواتها باستهداف المدنيين، وهو ما تنفيه موسكو.