سامر الساعدي يكتب: السفارة في الوزارة!
مطلع مقالي هو عن تحركات السفيرة وبعض قادة التحالف الدولي وسفراء الدول مجتمعين من ما يسمى بالساسة العراقيين الذين تجمعهم المصالح وتفرقهم خدمة الشعب ويختلفون فيما بينهم على الكراسي والمناصب النافذة والمشكلة الاكبر إنهم اجهضوا الديمقراطية التي سالت منها دماء العراقيين من شيبه وشبابة من كلا الجنسين!
انتقالة سريعة ملفتة للانظار ومثيرة للجدل حالها حال شخص رئيس الوزراء المثير للجدل كالعادة والمتعارف عليه في كل الدورات البرلمانية والحكومات السابقة، نشاهد ونلاحظ دعم السفارة وخاصة من قبل السفيرة الجديدة والسفير الجديد الذين هم على الاساس خطان متوازيان لا يلتقيان بل هم اضلاع مربع احدهما مكمل للاخر وانا اعترض على كل المحليين السياسين والذين يرمون الكرة بملعب الشعب ويقولون سوف نرجع الى المربع الاول والصحيح نحن لانزال في المربع الاول المتكون اضلاعهِ من المحاصصة والمغانمة والطائفية وتقاسم السلطات.
الترجمة والتفسير للسفارة في الوزارة؛
نترجم ونفسر الجولات المكوكية للقاءات المتشعبة والغاية منها جمع ولملمة المصالح التي يُراد منها الحفاظ على المكاسب المادية وانتزاع السلطة والتفرد بها وحماية الارصدة المالية وعدم ذكر اسماء وقمم سياسية كبيرة متورطة بالدم العراقي وهدر المال وضياع الدولة بأتجاهاتها الثلاثة العسكرية، الاقتصادية، السياسية.
اتجاهات ثلاثة دُمرت وفشلت في تكون مثلث المصالحة الوطنية والشراكة في الوطن بل انتجت وانجبت خطوط عداء مستمرة للشعب استمرت لعدة سنوات على حساب شعبا بأكملهِ، تمزقت الخطوط وتماسكت الحلقات السياسية فأحدهم يشكل حلقة تمسك بالآخر وهم لا يزالون متماسكين بدعم السفارة وربطها بالوزارة.
والحدث الابرز والعاجل الذي يظهر في العنوان الرئيسي اصبح واضح للعيان ولكل من يتصفح المواقع ويشاهد الفضائيات وما خُفي كان اعظم!
انتهاز واحتكار الوزراة من قبل السفارة:
تم احتكار القرار السياسي الذي بات قراره مستورد من المجتمع الدولي والاقليمي دعماً ومساند لكل من يتصدر ويتزعم المشهد السياسي ويتحكم بالقرار السياسي الذي اصبح اضعف من خيط العنكبوت وينقطع بهبة ريح الخلاف الذي اصبح مسيرة افتعال الازمات السياسية ذات التعريف العقيم الذي لا ينجب ولا يحقق اية تعريف بالنسبة للعراقي بالعراقي.
أولاد السفارات
عبارة اطلقها مؤيدي الاحزاب في فترة انطلاق مظاهرات واحتجاجات شعبية وسع اتهامات مكثفة للشباب العراقي المطالب بحقوقه، وحين يجتمع الساسة ورؤساء الكتل بالسفراء لتحقيق المصالح وديمومتها هنا لا يصح للشعب ان يعترض او ينتقد او يقول لهم.
الدعم الدولي لا يصبر اما الضغط الجماهيري المعترض على التدخل الاجنبي افتونا مأجورين يا مشايخ يا حجاج يا سادة؟
موسم الزيارات
تعريفه كف النظر وايقاف القصف من قبل المقاومة الاسلامية التي هي جزء من هذا الموسم، موسم الحج السياسي وابعاد الحجرات التي تُرمى على الشيطان الاكبر والتريث لحين اكمال الوزارة بتأييد السفارة واستحصال الخمس السياسي من اموال الصفقات والتراجع عن الوعود وخاصة الخطوط الحمراء للفساد القمم والحوت الازرق مصاص الدماء والاموال عابراً للقارات كالصواريخ التي صُرح عنها في التسريبات!
السفارة في الوزارة (القوات الصديقة)
أختم بالسؤال الآتي: هل يجوز بناء الوزراة من قبل السفارة وفق مبدأ المستحدثات؟